حبوب
دواء مرتبطة بأجهزة استشعار "صالحة للأكل"، ابتكار جديد
يساعد
الطبيب على معرفة إذا كان المريض يأخذ دواءه بشكل صحيح،
وأصبح
قريبا جدا من أن يستخدم في نظام الصحة
العالمي
بعد اختبارها في
بريطانيا.
يتكون
جهاز الاستشعار من
النحاس والمغنيسيوم،
وأجزاء صغيرة من السيليكون القابلة للهضم،
وحين
ابتلاعها مع الدواء تتفاعل المجسات مع سوائل المعدة ثم ترسل
رسالة
إلى لاصق على البطن ويسجل فيه وقت تناول المريض
للدواء.
وتستخدم
تقنية لاسلكية لإرسال البيانات إلى جهاز رقمي يكون بحوزة
الطبيب،
أو الممرض أو حتى أحد أفراد العائلة.
وأقامت
مستشفيات جامعة أكسفورد البريطانية شراكة مع شركة طبية
أميركية
لاختبار الجهاز، وقد استخدم الدكتور بيتر غودبيهير هذه
التكنولوجيا
في شرق أنجليا لتجربته على مرضى يعانون من
ارتفاع
في ضغط
الدم.
وقال
غودبيهير "40% من المرضى لا يأخذون الدواء كما يصفه لهم
الطبيب"،
مضيفا "إذا كانت لدينا هذه المجسات في جميع الأدوية العادية،
يمكننا
أن نكون على يقين من أن الناس يأخذون الدواء بأفضل
طريقة".
ويواجه
الابتكار الجديد بعض الانتقادات بأنه
يمكن أن يؤدي إلى خرق
للخصوصية وللبيانات ولكن نظام الصحة
العالمي
في إنجلترا أعلن أنهم يعملون على توعية الناس
حول
الضمانات
لاستخدامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق