ما
شأني أجعلك حذائي فتخنس
سنة مهجورة لا يعلمها
كثير من المصلين
من
السنن المهجورة في الصلاة مع الإمام إذا كان هناك اثنان فقط
فإن هذا المأموم المنفرد
يقف عن يمين الإمام محاذيا له
ومساويا
له تماما ولا يتأخر عنه كما يفعله اليوم كثير من المصلين
.
قال
ابن عباس رضي الله عنهما :
( أتيت النبى صل الله
عليه وسلم من آخر الليل فوجدته قائما
يصلي
فصليت خلفه قال فأخذ
بيدي فجرني فجعلني حذائه أي مساويا له تماما
قال : فلما أقبل النبى
صل الله عليه وسلم على صلاته انخنست
أي تأخرت ورجعت
فلما فرغ النبي صل الله
عليه وسلم من صلاته قال :
ما
شأني أجعلك حذائي فتخنس ).
رواه
الإمام أحمد في مسنده
وهو حديث صحيح
.
ومعنى
الحديث :
أي مالي أجعلك مساويا لي
في الصلاة فتأبى إلا أن تتأخر
قال
شيخنا الإمام الألباني رحمه الله :
[
ومن فقه هذا الحديث أن السنة أن الرجل الواحد إذا اقتدى
بالإمام
وقف حذاءه أي مساويا له
عن يمينه لا يتقدم عنه ولا يتأخر ]
انظر
سلسلة الأحاديث الصحيحة 2 / ص 159 و
160
وهو
مذهب الحنابلة كما في منار السبيل .
وهو
أيضا مذهب أهل الحديث وإليه مال الإمام البخاري
وهو
الحق الراجح الصحيح في هذه المسألة ،
وأما
المرأة فتقف خلف الرجل في كل الأحوال
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق