الســــؤال
:
ما حكم الكذب الذي لا يوقع أحدا في مضرة
أبدا؟
الإجابة
يحرم الكذب مطلقا ، إلا ما استثناه
الشارع ، وليس ما ذكر منها ؛
لعموم الأدلة كقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
}
وفـي (الصحيحين) وغيرهما ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه قال :
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر
،
وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال
الرجل يصدق ويتحرى الصدق
حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب
، فإن الكذب
يهدي إلى الفجور ، وإن
الفجور يهدي إلى النار ،
ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذابا
)
وعن عبد الله بن مسعود أيضا أنه قـال :
الكـذب لا يصـلح منـه جـد
ولا هـزل ، اقـرءوا إن
شـئتم :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
}
هكـذا قرأها ثم قال :
فهل تجدون لأحد فيه رخصة؟
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق