السؤال
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع
يديه عند افتتاح
الصلاة وكذلك في الركوع، وعند الرفع من
الركوع، وعند قيامه
من الركعة الثانية بعد التحية إلى الركعة
الثالثة، وهل كان يضع يده
اليمنى على اليسرى، وهل هذه السنة من سنن
الرسول
صلى الله عليه وسلم وهل ثبت حديث في سدل
اليدين أم لا؟
أفيدونا حتى نسعى
للتمســـك بالسنة الصحيحة.
الإجابة
نعم، رفع اليدين في الصلاة في المواضع
المذكورة في السؤال من سنة
النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما ثبت عن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال:
(
رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم
إذا قام في الصلاة رفع
يديه حتى يكونا حذو منكبيه،
وكان يفعل ذلك حين يكبر
للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع
رأسه
من الركوع، ويقول: سمع
الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود
)
وفي رواية عنه:
( أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم
كان يرفع يديه حذو
منكبيه إذا افتتح الصلاة )
الحديث. رواهما البخاري
ومسلم وأبو داود ،
وثبت أيضًا عن ابن عمر رضي الله
عنهما
( أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع
يديه،)
ورفع ذلك ابن عمر إلى
النبي صلى الله عليه وسلم
،
رواه البخاري والنسائي، وثبت ذلك أيضًا
في حديث أبي حميد الساعدي
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما وضع اليد اليمنى
على اليسرى فهو
أيضًا من سنن الصلاة؛ لما رواه أحمد
والبخاري عن أبي حازم عن سهل
بن سعد رضي الله عنه قال:
( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد
اليمنى
على ذراعه اليسرى في
الصلاة )،
قال أبو حازم : ولا
أعلمه إلا ينمي ذلك
إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم
.
و بالله
التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق