{إِذْ
أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ
فَقَالُوا
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ
أَمْرِنَا رَشَدًا}
من
استهدى بالله هداه، ومن سأله أغناه، ومن لجأ إليه
آواه،
وليس
للمؤمن أحدٌ يلجأ إليه إلا ربه!
الشيخ
صالح المغامسي .
************************
الناس
يموتون على ما عاشوا عليه، فمن عاش جميعاً مات جميعاً،
ومن
عاش أوزاعاً شتّى وأجزاءً متنافرة مات
كما
عاش،
وقليلٌ من الناس، بل أقلّ من القليل، ذلك الذي
يعيشُ
لغايةٍ واحدة، ويجمع
همومه في همّ واحد، يحيا له،
ويموت
له، ذلك المؤمن البصير الذي غايته الفرار إلى الله، وسبيله
اتّباع
ما
شرع الله تعالى، كلّ شيءٍ في
حياته
لله
وبالله، وحالهُ تنطق به هذه
الآية:
{
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ }
د.محمد
راتب النابلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق