سئل
الشيخ الغزالي عن حكم تارك الصلاة ؟
فقال
:
حكمه أن تأخذه معك إلى
المسجد !
كن
داعياً
قبل
أن تكون جلاداً أو قاضياً !
قَالَ
اللهُ تَعَالَى :
{ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
}.
[ الْبَقَرَةِ : 3 ]
ليس
المقصود أن تصلي ولكن المقصود أن تقيم الصلاة
،
فكم من مصلي لا ينتفع
بصلاته ،
ألم يقل النبي صَلَّى
اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ للمسئ صلاته :
( ارْجِعْ فَصَلِّ،
فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ).
متفق
عليه
ولأجل
هذا لم يقل الله تعالى : صلوا ،
وَإنما قَالَ تَعَالَى
:
{ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
}،
في كل موضع ذكرت فيه
الصَّلاةُ
كما
قَالَ تَعَالَى :
{
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ
الرَّاكِعِينَ }
[
الْبَقَرَةِ : 43 ]
وَقَالَ
تَعَالَى :
{ وَاجْعَلُوا
بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ }
[
يونس : 87 ]
فاحرص على أن تصلي صلاة
تليق بربك ، تكتمل فيها أركانها ،
وشروطها ، وواجباتها ،
تتم ركوعها ، وسجودها ،
تُقبل
فيها بقلبك على سيدك ، تستحضر فيها قلبك وعقلك
،
وإلا فاتخذ لك ربًا يليق
بصلاتك .
(
إِنَّ الرَّجُلَ لِيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَمَا يُكْتَبُ لَهُ
مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا ،
تُسْعُهَا ، ثُمُنُهَا ،
سُبُعُهَ ا، سُدْسُهَا ، خُمُسَهَا ، رُبُعُهَا
،
ثُلُثُهَا ، نِصْفُهَا
)
رواه أحمد بسند
صحيح
{
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
[
إبراهيم : 40
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق