️ كان عمرو بن قيس - رحمه الله - إذا دخل شعبان ،
أغلق تجارته
وتفرغ لقراءة القرآن ، وكان يقول
طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان ...*
لله درها نفوس ترف فرحا بنسائم شعبان،
بدأت بترطيب القلب بالقرآن، وترويض الجوارح بالعبادات،
حتى إذا ما جاء رمضان انطلقت في عزم !
الخيل إن لم تتهيأ للسباق قبل وقت السباق فلن تستطيع الركض،
والتربة إن لم تُرطّب بالماء قبل غرس البذور فلن تُثمر ،
والماء لن يغلي قبل تسخينه !
ندعوك يارب مع غروب شمس السبت
أن تبلغنا سماع التراويح ودعوات المصلين ودموع الخاشعين وختم القرآن الكريم ،
اللهم بلغنا عشر الرحمة وعشر المغفرة
وبلغنا برضاك عشر العتق من النيران ،
اللهم اجعلنا و إياكم ممّن يناديهم المنادي يوم القيامة :
لكم النعيم سرمدًا ، تحيون ولا تموتون أبدًا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق