الأخطار الرهيبة
المشينة...النشاط الفعال النقي
والكسل
من الخوف ...
أنت في بعض الأيام تحتاج الى ذاكرة ولكن تفضل في
الظلمة أن تنسى
ذاكرة أخرى والجذور من قلب الإنسان لا يمكن أن يتم
محوها أو التغلب
عليها
مهما تكون قويا لن تستطيع أن تقطع من جسدي ذكرى الكلمة
والحرف حتى إذا إجبرنا على أن نغير الهوية فتبقى
الذاكرة
سيدة
الإنسان
وهل
تظن أن الضمير سوف يحمل حقائبه ويرحل...
الضمير لن يموت مهما فعلنا ومهما حاولوا أن يحرقوا
خطاباتنا.
من الأعماق أتوسل إليكم في هذا العالم الهاوي الذي كل
يوم يترك مزيدا
من الحزن في القلوب وقلبي اليوم أتعبه الصمت
اللئيم
ولا
تستغربوا العالم أيضا حزين في بؤرة العدم...
الكل في خوف من المجهول والغريب أننا نتعلق بالمجهول والشمس
والحرارة لا تستطيعان تنقية أجسادنا والليل يغطي
الأرض من حولنا
ونحن نظن أن الشمس قد أصابها كسوف إنها الأرض عارية
من الحب
الإنساني الذي فقدناه عندما نسينا أقرب الأقربين لنا
ما أقسى من شجاعة
الحيوان أمام الإنسان إلا أن نغيب في اليقظة
يا
صاحبي لا أريد لك هيكلا فوق التراب...
حتى لو كنت مرصعا بالذهب والفضة والياقوت حسناتي سوف
أحصد فيها
ذاتي أما شهواتك فأنت عليك السيطرة عليها الوقوف
رائعا إذا كان ضد
التيار المتخلف.
من
الأعماق أتوسل إليك يا صاحبي أن لا تعيش
الوحدة...
الوحدة هي الهاوية التي تسيطر على كل ما تملك من
أخلاق ولا أريد لك
حزنا قاتما...ولا فزعا كافرا وبشاعة الإنسان الحقيقية
أن لا يرى الشمس
على
حقيقتها ولم يكن الليل فوضى في يوم ما بالرغم من هذه
الظلمة
والذين ينامون نوما عميقا هم أيضا ولدوا في الليل
والذن لا يعرفون طعم
النهار هم للأسف خرجوا الى الوجود
نهارا.
لا
تحتقر أحدا يا صاحبي حتى لو كان صغيرا في
نظرك...
لا تكن بليدا يا صاحبي أمام الآخرين ولا تمشي طريقا
كله ضجيج حتى
لا
تضيع في الزحام لا تعتقل ألما في ذاتك فالله هو القادر إهدأ
قليلا وأنظر
الى السماء...إن الله هو العاطي كنت تطلب المساء
للراحة فجاء المساء
إذا عليك أن تشكر الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق