يستعد خريجو وخريجات الثانوية هذه الفترة للتقديم على الجامعات،
لقطع مسار جديد في حياتهم، وحتى لا تتكرر الأخطاء السابقة التي
تتكرر عاماً بعد عام وللأسف، ففي بعض الدراسات العلمية:
75% من خريجي الثانوية لا يعرفون كيف يختارون تخصصاتهم،
و40% يبدلون تخصصهم بعد السنة الأولى،
و50% من الخريجين يعملون في وظائف ليست لها علاقة
بتخصصاتهم.
أضع هذه الوسائل المعينة على اختيار التخصص المناسب أمام أنظارهم،
فالخطأ في اختيار التخصص المناسب يتبعه ضياع للعمر، وقد يؤدي
إلى مشاكل نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى الفشل المتوقع في الوظيفة،
فما بني على خطأ فهو خطأ!
• احرص على اختيار التخصص الذي اجتمع فيه )رفق(، فالراء من
الرغبة، هل لديك –أنت وليس غيرك- رغبة في هذا التخصص أم لا؟!،
والفاء من الفرصة، فهل لهذا التخصص فرص مستقبلية واعدة؟!
والقاف من القدرة، هل لديك القدرة على دراسة هذا التخصص
والتفوق فيه؟!
فكل تخصص اجتمعت فيه هذه الثلاث أو معظمها على الأقل فهو
تخصصك المناسب، وليس هناك من هو أعرف منك بنفسك مع
ضرورة استشارة المتخصصين، والاستفادة من الاختبارات المتخصصة
مع إدراك أنها مؤشرات، والقرار النهائي قرارك!
• احذر من اختيار تخصصك وفق رأي زملائك أو غير الناجحين في
أسرتك، فبعض الطلبة الجامعيين يختار تخصصه وفق رأي زملائه
في الثانوية ويعد ذلك من الوفاء بناءً على طلبهم، وأنهم يريدون
الاجتماع في الدراسة الجماعية، والبعض الآخر يتطوع بعض
أقاربه عن تخصصاتهم لأنهم فشلوا فيها، تذكر على الدوام أن
تجارب غيرك غير ملزمة لك!
• ارتفاع نسبتك لا يلزمك بطريق واحد أو طريقين، حسب الشعار
الذي يتكرر على مسامع المتفوقين في الثانويات:
)طب والا هندسة(،
إن كان هذان التخصصان تتوافر فيهما رغبتك وقدراتك، فلا
تتردد لأن فرصهما المستقبلية متوافرة، وإن لم تتوافر الرغبة
والقدرة فابحث عن تخصصك المناسب.
• مع الوعي الموجود بأهمية الدراسة الجامعية، وقرب الجامعات
من مقر السكن، وقلة الفرص الوظيفية مقارنة بالسابق، يجب
أن ينظر الطالب الجامعي لمرحلة البكالوريوس على أنها مرحلة
لما بعدها، ولذلك لا بد من التفوق فيها والحرص على رفع المعدل
من أول فصل دراسي، حتى لا يندم مستقبلاً!
ودعواتنا لهم بالتوفيق، وأن يلهمهم المولى رشدهم،
فالله جل جلاله هو الهادي من قبل ومن بعد.
د. شلاش الضبعان
لقطع مسار جديد في حياتهم، وحتى لا تتكرر الأخطاء السابقة التي
تتكرر عاماً بعد عام وللأسف، ففي بعض الدراسات العلمية:
75% من خريجي الثانوية لا يعرفون كيف يختارون تخصصاتهم،
و40% يبدلون تخصصهم بعد السنة الأولى،
و50% من الخريجين يعملون في وظائف ليست لها علاقة
بتخصصاتهم.
أضع هذه الوسائل المعينة على اختيار التخصص المناسب أمام أنظارهم،
فالخطأ في اختيار التخصص المناسب يتبعه ضياع للعمر، وقد يؤدي
إلى مشاكل نفسية واجتماعية، بالإضافة إلى الفشل المتوقع في الوظيفة،
فما بني على خطأ فهو خطأ!
• احرص على اختيار التخصص الذي اجتمع فيه )رفق(، فالراء من
الرغبة، هل لديك –أنت وليس غيرك- رغبة في هذا التخصص أم لا؟!،
والفاء من الفرصة، فهل لهذا التخصص فرص مستقبلية واعدة؟!
والقاف من القدرة، هل لديك القدرة على دراسة هذا التخصص
والتفوق فيه؟!
فكل تخصص اجتمعت فيه هذه الثلاث أو معظمها على الأقل فهو
تخصصك المناسب، وليس هناك من هو أعرف منك بنفسك مع
ضرورة استشارة المتخصصين، والاستفادة من الاختبارات المتخصصة
مع إدراك أنها مؤشرات، والقرار النهائي قرارك!
• احذر من اختيار تخصصك وفق رأي زملائك أو غير الناجحين في
أسرتك، فبعض الطلبة الجامعيين يختار تخصصه وفق رأي زملائه
في الثانوية ويعد ذلك من الوفاء بناءً على طلبهم، وأنهم يريدون
الاجتماع في الدراسة الجماعية، والبعض الآخر يتطوع بعض
أقاربه عن تخصصاتهم لأنهم فشلوا فيها، تذكر على الدوام أن
تجارب غيرك غير ملزمة لك!
• ارتفاع نسبتك لا يلزمك بطريق واحد أو طريقين، حسب الشعار
الذي يتكرر على مسامع المتفوقين في الثانويات:
)طب والا هندسة(،
إن كان هذان التخصصان تتوافر فيهما رغبتك وقدراتك، فلا
تتردد لأن فرصهما المستقبلية متوافرة، وإن لم تتوافر الرغبة
والقدرة فابحث عن تخصصك المناسب.
• مع الوعي الموجود بأهمية الدراسة الجامعية، وقرب الجامعات
من مقر السكن، وقلة الفرص الوظيفية مقارنة بالسابق، يجب
أن ينظر الطالب الجامعي لمرحلة البكالوريوس على أنها مرحلة
لما بعدها، ولذلك لا بد من التفوق فيها والحرص على رفع المعدل
من أول فصل دراسي، حتى لا يندم مستقبلاً!
ودعواتنا لهم بالتوفيق، وأن يلهمهم المولى رشدهم،
فالله جل جلاله هو الهادي من قبل ومن بعد.
د. شلاش الضبعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق