أ. أسماء حما
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تسأل: لماذا المرأةُ دائمًا ضعيفة؟ ولماذا يجب أن يكون هناك رجلٌ
في حياتها لكي تستطيع الحياة بشكل جيد، فإنْ لم تتزوَّجْ صعُبتْ عليها الحياة؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 16 عامًا، يدور في ذهني سؤال منذ فترة وقد عجزتُ
عن أن أجدَ له جوابًا، وهو: لماذا المرأةُ دائمًا ضعيفة؟ ولماذا يجب أن
يكون هناك رجلٌ في حياتها لكي تستطيع الحياة بشكل جيد، فإنْ لم
تتزوَّجْ صعُبتْ عليها الحياة؟
ولماذا لا تستطيع المرأةُ أن تعتمدَ على نفسِها، فإن خرجتْ وحدها
تكون خائفةً أن يعتدي عليها أحدٌ، بعكس الرجل فلا شيءَ يَعتَرِض حياته؟!
الأمر الثاني: أشعُر أني بعيدةٌ عن الآخرين، وأشعُر بالوَحدة، ففي
المدرسة لديَّ الكثير من الصديقات، لكن لا أجد منهنَّ صداقةً حقيقيةً،
أريد أن أكونَ مرغوبةً مِن الصديقات، ولا يملّ أحدٌ مني.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا وسهلًا بك في شبكة الألوكة.
أسعدني سؤالك، فأنتِ فتاة واعية ناضجة، لكني اسمحي لي أن أخالفك
الرأي، فالمرأةُ ليستْ ضعيفةً، بل هي قوية بدينها وعلمها وخلُقها،
وتكون ضعيفة إذا فقدتْ دينَها وكانت جاهلةً.
تحتاج المرأة فعلًا إلى رجل في حياتها، ليس لأنها ضعيفة بل ليُكملها،
كما يحتاج الرجلُ في حياته إلى امرأة لتكمله، هكذا خلَقَنا اللهُ، كلٌّ منا بحاجةٍ
إلى الآخر ليكمله ويشد عضده، ويُساعده على المضيِّ في هذه الحياة،
ولَمَّا خَلَق الله آدم عليه السلام في الجنة خَلَقَهُ وحيدًا فريدًا فاستوحش،
فخَلَق له زوجته حواء ليسكنَ إليها ويستأنس بها، هذه فطرةُ الله،
وليستْ علامة ضعف!
في المقابل تستطيع المرأةُ الاعتماد على نفسها، فقد كانتْ ذات شأن
في عهد النبي صلى عليه وسلم وسانَدَتْه في العلم والدعوة والجهاد،
واستطاعتْ في العصر الحديث أن تحققَ شأنًا عظيمًا، فهناك الطبيبة
والمهندسة و... و...، وخاضتْ كلَّ المجالات العلمية، بل هي أقوى مِن
الرجل أحيانًا بالقيام بأعمال لا يقدر الرجلُ على القيام بها على وجه
التمام؛ من ذلك: تربية الأولاد، والقيام بشؤون الأسرة في البيت
والأعمال المنوطة القيام بها، وهي القادرة على ذلك كله، وإنما فقدتْ
هُويتها الذاتية حين سعتْ لتثبتَ للرجل أنها أقوى منه، فصارتْ تتمرَّد
عليه وتختلق المشاكل معه، وتتحدى زوجها، وهي ليستْ بحاجة لهذا؛
فقد خلَق الله كلا الجنسين (المرأة والرجل)، وجعَل لهما أدوارًا يقومان
بها بحكم تكوينهما الجسدي، فليستْ بحاجةٍ لأن تُثبتَ للرجل أي شيء.
ولن تتعرضَ للاعتداء والأذى مِن الرجل إذا كانتْ بكامل حشمَتِها،
بل سوف يهابها ويحترمها القريب والبعيد.
أخبرك عزيزتي أن الرجلَ أصبح اليوم يتعرَّض للتحرش والاعتداء مِن
قِبَل النساء أحيانًا، كما كانتْ تتعرض له المرأةُ في الزمن السابق مِن الرجل،
وفي زمننا هذا يجب أن يتسلَّحَ كلٌّ مِن الرجل والمرأة بالدين والعلم
حتى يحميَ نفسه، غير أنَّ المرأة أضعف في بنيتها وتكوينها الجسَدي.
للصداقة أنواع منها: صداقة المدرسة، صداقة الموهبة والاهتمام،
صداقة النزهة والتسلية، وغير ذلك مِن الصداقات، ومن الصعب أن
تجدِي كل المواصفات التي ترغبينها في شخصٍ واحدٍ؛ لذلك أطلب
منك الاستمتاع مع صديقاتك، وعدم محاولة تغييرهنَّ أو الاستعلاء عليهنَّ؛
حتى لا يشْعُرْنَ بالنفور منك.
حفظك الله وبارك فيك
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تسأل: لماذا المرأةُ دائمًا ضعيفة؟ ولماذا يجب أن يكون هناك رجلٌ
في حياتها لكي تستطيع الحياة بشكل جيد، فإنْ لم تتزوَّجْ صعُبتْ عليها الحياة؟
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 16 عامًا، يدور في ذهني سؤال منذ فترة وقد عجزتُ
عن أن أجدَ له جوابًا، وهو: لماذا المرأةُ دائمًا ضعيفة؟ ولماذا يجب أن
يكون هناك رجلٌ في حياتها لكي تستطيع الحياة بشكل جيد، فإنْ لم
تتزوَّجْ صعُبتْ عليها الحياة؟
ولماذا لا تستطيع المرأةُ أن تعتمدَ على نفسِها، فإن خرجتْ وحدها
تكون خائفةً أن يعتدي عليها أحدٌ، بعكس الرجل فلا شيءَ يَعتَرِض حياته؟!
الأمر الثاني: أشعُر أني بعيدةٌ عن الآخرين، وأشعُر بالوَحدة، ففي
المدرسة لديَّ الكثير من الصديقات، لكن لا أجد منهنَّ صداقةً حقيقيةً،
أريد أن أكونَ مرغوبةً مِن الصديقات، ولا يملّ أحدٌ مني.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا وسهلًا بك في شبكة الألوكة.
أسعدني سؤالك، فأنتِ فتاة واعية ناضجة، لكني اسمحي لي أن أخالفك
الرأي، فالمرأةُ ليستْ ضعيفةً، بل هي قوية بدينها وعلمها وخلُقها،
وتكون ضعيفة إذا فقدتْ دينَها وكانت جاهلةً.
تحتاج المرأة فعلًا إلى رجل في حياتها، ليس لأنها ضعيفة بل ليُكملها،
كما يحتاج الرجلُ في حياته إلى امرأة لتكمله، هكذا خلَقَنا اللهُ، كلٌّ منا بحاجةٍ
إلى الآخر ليكمله ويشد عضده، ويُساعده على المضيِّ في هذه الحياة،
ولَمَّا خَلَق الله آدم عليه السلام في الجنة خَلَقَهُ وحيدًا فريدًا فاستوحش،
فخَلَق له زوجته حواء ليسكنَ إليها ويستأنس بها، هذه فطرةُ الله،
وليستْ علامة ضعف!
في المقابل تستطيع المرأةُ الاعتماد على نفسها، فقد كانتْ ذات شأن
في عهد النبي صلى عليه وسلم وسانَدَتْه في العلم والدعوة والجهاد،
واستطاعتْ في العصر الحديث أن تحققَ شأنًا عظيمًا، فهناك الطبيبة
والمهندسة و... و...، وخاضتْ كلَّ المجالات العلمية، بل هي أقوى مِن
الرجل أحيانًا بالقيام بأعمال لا يقدر الرجلُ على القيام بها على وجه
التمام؛ من ذلك: تربية الأولاد، والقيام بشؤون الأسرة في البيت
والأعمال المنوطة القيام بها، وهي القادرة على ذلك كله، وإنما فقدتْ
هُويتها الذاتية حين سعتْ لتثبتَ للرجل أنها أقوى منه، فصارتْ تتمرَّد
عليه وتختلق المشاكل معه، وتتحدى زوجها، وهي ليستْ بحاجة لهذا؛
فقد خلَق الله كلا الجنسين (المرأة والرجل)، وجعَل لهما أدوارًا يقومان
بها بحكم تكوينهما الجسدي، فليستْ بحاجةٍ لأن تُثبتَ للرجل أي شيء.
ولن تتعرضَ للاعتداء والأذى مِن الرجل إذا كانتْ بكامل حشمَتِها،
بل سوف يهابها ويحترمها القريب والبعيد.
أخبرك عزيزتي أن الرجلَ أصبح اليوم يتعرَّض للتحرش والاعتداء مِن
قِبَل النساء أحيانًا، كما كانتْ تتعرض له المرأةُ في الزمن السابق مِن الرجل،
وفي زمننا هذا يجب أن يتسلَّحَ كلٌّ مِن الرجل والمرأة بالدين والعلم
حتى يحميَ نفسه، غير أنَّ المرأة أضعف في بنيتها وتكوينها الجسَدي.
للصداقة أنواع منها: صداقة المدرسة، صداقة الموهبة والاهتمام،
صداقة النزهة والتسلية، وغير ذلك مِن الصداقات، ومن الصعب أن
تجدِي كل المواصفات التي ترغبينها في شخصٍ واحدٍ؛ لذلك أطلب
منك الاستمتاع مع صديقاتك، وعدم محاولة تغييرهنَّ أو الاستعلاء عليهنَّ؛
حتى لا يشْعُرْنَ بالنفور منك.
حفظك الله وبارك فيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق