السؤال
ما معنى: يوم الحج الأكبر والحج الأكبر؟ وهل هما في معنى واحد
، أو يختلف أحدهما عن الآخر؟ وهل كل منهما موجود
في القرآن الكريم والسنة الصحيحة؟
الإجابة
يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، أخرج أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما،
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر في الحجة التي حج
فيها فقال: أي يوم هذا؟ فقالوا: يوم النحر، فقال: هذا يوم الحج الأكبر )
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
( بعثني أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى:
لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان ) .
وسمي يوم النحر: يوم الحج الأكبر؛ لما في ليلته من الوقوف بعرفة ،
والمبيت بالمشعر الحرام، والرمي في نهاره، والنحر، والحلق، والطواف،
والسعي من أعمال الحج، ويوم الحج هو الزمن، والحج الأكبر هو العمل
فيه، وقد ورد ذكر يوم الحج الأكبر في القرآن، قال تعالى:
{ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ }.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق