معاناه الأم المطلقة
انت طالق·· طالق·· طالق·· بالواحد·· بالثلاثة بالمليون·· بالايميل·· بالمسج·· بالبريد·· بحضور شهود·· عن بعد
·· من وراء البحار والمحيطات·· والقاضي يسجل ويريح الطرفين ونفسه، ما أسهل الهدم نحتاج الى لوح ديناميت
وبحضور رجال الدفاع المدني وبعد حتى الثلاث
والمبنى المكون من 100 طابق في غضون ثوان نجده رمادا وقد تساوى بالأرض التي نقف عليها ولكن من لحظة
تخمر فكرة البناء وحتى وضع اللمسات الاخيرة في آخر زاوية
أو شباك أو سقف منزل أو حتى شقة مكونة من غرفة نحتاج الى سنوات من الاعداد والبناء فكيف نهدم
اسرة مكونة من شخصين الى عشرة أو خمسين شخصا بدءا بالزوجين
حتى الابناء والعائلتين والأهل والأقارب حتى نجد شعباً مفككا يزداد تفرقا ونحن واقفين مكتوفي الايدي بل
ونصفق احيانا الى الدمار هيا ونشجع أحياناً أخرى حتى نندب
ونندم بعد فوات الأوان الذي كما يقال ما ينفع الصوت بعد ان فات الفوت·
ونحن نضع اصبعنا اليوم على جرح كبير·· جرح الأم التي بذلت الغالي والنفيس لتربية أبناء صالحين
وتحدت الأهل والزوج والزمن الظالم لها بظروفها الصعبة لتكون فعلا أماً مطلقة صالحة·· ولنضع خطوطا حمراء
تحت كلمة مطلقة حيث انها تعاني الأمرين بطلاقها·· حاجتها الآدمية للتقدير والاحترام وحاجتها المادية
الى جانب حاجات أبنائها المادية والمعنوية بكل جوانبها والزوج الذي
طلق ارتاح والأسهل والاجمل انه سيتزوج او يعيش حياته طولا
وعرضا وهي تتقيد من جديد بقيود من فولاذ في مجتمع سيرمي كل اللوم عليها لأنها ستكون
السبب الرئيسي والمحروم دوماً من كل الحقوق··
اقلها وأبسطها حق الحضانة التي تحارب لأجل الحصول عليها حتى تمر السنون 11-13 للذكر والأنثى لتفاجأ من
جديد بمطالبة الزوج بأبنائه وقد تأسسوا على الاصول
وفي هذه السن الحرجة للغاية عليها المحاربة من جديد وخاصة بأنها لم ترتبط وضحت بمطالبها
كامرأة بشريك يعينها ويحميها ويشاركها الهموم ان لم يزيد عليها·· فما ذنبها في هذا القانون المجحف الذي لم
يأخذ احد برأي مطلقة واحدة ولم تناقش بمواده··
هل عليها لحماية ابنتها التي تحتاجها بعقد قرانها حتى لا يأخذها الأب المهمل الذي نسي أبناءه
وحرمهم من حبه واهتمامه وأعطاهم المال والخادمة والماديات الزائلة واحيانا حتى الأخيرة لا يمنحهم
ويأتي للزيارة لرؤيتهم مغصوبا ورغما عن أنفه ليراهم فقط
واحيانا يأخذهم لإغاظة وحرمان الام فعليها تلبية أمره حتى بعد الطلاق لماذا لا تسن قوانين ملزمة للأب
بالمشاركة في التربية والاهتمام والحب مع الأم؟
هدى غريب الحوسني
انت طالق·· طالق·· طالق·· بالواحد·· بالثلاثة بالمليون·· بالايميل·· بالمسج·· بالبريد·· بحضور شهود·· عن بعد
·· من وراء البحار والمحيطات·· والقاضي يسجل ويريح الطرفين ونفسه، ما أسهل الهدم نحتاج الى لوح ديناميت
وبحضور رجال الدفاع المدني وبعد حتى الثلاث
والمبنى المكون من 100 طابق في غضون ثوان نجده رمادا وقد تساوى بالأرض التي نقف عليها ولكن من لحظة
تخمر فكرة البناء وحتى وضع اللمسات الاخيرة في آخر زاوية
أو شباك أو سقف منزل أو حتى شقة مكونة من غرفة نحتاج الى سنوات من الاعداد والبناء فكيف نهدم
اسرة مكونة من شخصين الى عشرة أو خمسين شخصا بدءا بالزوجين
حتى الابناء والعائلتين والأهل والأقارب حتى نجد شعباً مفككا يزداد تفرقا ونحن واقفين مكتوفي الايدي بل
ونصفق احيانا الى الدمار هيا ونشجع أحياناً أخرى حتى نندب
ونندم بعد فوات الأوان الذي كما يقال ما ينفع الصوت بعد ان فات الفوت·
ونحن نضع اصبعنا اليوم على جرح كبير·· جرح الأم التي بذلت الغالي والنفيس لتربية أبناء صالحين
وتحدت الأهل والزوج والزمن الظالم لها بظروفها الصعبة لتكون فعلا أماً مطلقة صالحة·· ولنضع خطوطا حمراء
تحت كلمة مطلقة حيث انها تعاني الأمرين بطلاقها·· حاجتها الآدمية للتقدير والاحترام وحاجتها المادية
الى جانب حاجات أبنائها المادية والمعنوية بكل جوانبها والزوج الذي
طلق ارتاح والأسهل والاجمل انه سيتزوج او يعيش حياته طولا
وعرضا وهي تتقيد من جديد بقيود من فولاذ في مجتمع سيرمي كل اللوم عليها لأنها ستكون
السبب الرئيسي والمحروم دوماً من كل الحقوق··
اقلها وأبسطها حق الحضانة التي تحارب لأجل الحصول عليها حتى تمر السنون 11-13 للذكر والأنثى لتفاجأ من
جديد بمطالبة الزوج بأبنائه وقد تأسسوا على الاصول
وفي هذه السن الحرجة للغاية عليها المحاربة من جديد وخاصة بأنها لم ترتبط وضحت بمطالبها
كامرأة بشريك يعينها ويحميها ويشاركها الهموم ان لم يزيد عليها·· فما ذنبها في هذا القانون المجحف الذي لم
يأخذ احد برأي مطلقة واحدة ولم تناقش بمواده··
هل عليها لحماية ابنتها التي تحتاجها بعقد قرانها حتى لا يأخذها الأب المهمل الذي نسي أبناءه
وحرمهم من حبه واهتمامه وأعطاهم المال والخادمة والماديات الزائلة واحيانا حتى الأخيرة لا يمنحهم
ويأتي للزيارة لرؤيتهم مغصوبا ورغما عن أنفه ليراهم فقط
واحيانا يأخذهم لإغاظة وحرمان الام فعليها تلبية أمره حتى بعد الطلاق لماذا لا تسن قوانين ملزمة للأب
بالمشاركة في التربية والاهتمام والحب مع الأم؟
هدى غريب الحوسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق