أضعف حرف في اللغة العربية
في يوم قال لي إمام الجامع :
ألست أنت معك دكتوراه في اللغة العربية؟ قلت له:
بلى يا شيخي .
قال: طيب، سوف أسألك سؤالا: ما هو أضعف حرف في اللغة العربية؟
السؤال بصراحة
كان مفاجأة لي، ولكن لا ينفع أن لا أجاوب،
قلت له: ممكن أن يكون أحد حروف الهمس
مثل السين مثلا (اسسسسس) أو أحد حروف المد
(الألف والواو والياء) لأنها مجرد
هواء خارج من الجوف.
ابتسم ابتسامة المعلّم، وقال: غلط يا صاحب الدكتوراه.
قلت له بشغف المتعلم: إذا لم يكن كذلك فما هو يا شيخنا؟
منكم نتعلم ونستفيد.
قال: أضعف حرف في اللغة العربية هو حرف الفاء،
و لذلك اختاره الله سبحانه
لينهانا به عن عقوق الوالدين، فقال تعالى: (فلا تقل لهما أف).
وعندما عدت إلى المراجع، وجدت
أن الحروف الهجائية فيها بالفعل القوي والضعيف،
وأن أقواها على الإطلاق هو الطاء لأنه لا توجد فيه صفة
من صفات الضعف (كالهمس) والرخاوة واللين..إلخ)،
وأن أضعف الحروف الهجائية هو فعلا حرف الفاء لأنه لا
توجد فيه صفة من صفات القوة (كالجهر والشدة والإطباق.. إلخ).
ومن إعجاز القرآن أن يأتي أضعف الحروف الهجائية
(الفاء) للنهي عن أن نقول
للوالدين: (أف) تعبيرًا عن الضيق والتأفف
، فالمولى عز وجل نهانا عن الأضعف فما
بالك بالقوي والأقوى؟
في يوم قال لي إمام الجامع :
ألست أنت معك دكتوراه في اللغة العربية؟ قلت له:
بلى يا شيخي .
قال: طيب، سوف أسألك سؤالا: ما هو أضعف حرف في اللغة العربية؟
السؤال بصراحة
كان مفاجأة لي، ولكن لا ينفع أن لا أجاوب،
قلت له: ممكن أن يكون أحد حروف الهمس
مثل السين مثلا (اسسسسس) أو أحد حروف المد
(الألف والواو والياء) لأنها مجرد
هواء خارج من الجوف.
ابتسم ابتسامة المعلّم، وقال: غلط يا صاحب الدكتوراه.
قلت له بشغف المتعلم: إذا لم يكن كذلك فما هو يا شيخنا؟
منكم نتعلم ونستفيد.
قال: أضعف حرف في اللغة العربية هو حرف الفاء،
و لذلك اختاره الله سبحانه
لينهانا به عن عقوق الوالدين، فقال تعالى: (فلا تقل لهما أف).
وعندما عدت إلى المراجع، وجدت
أن الحروف الهجائية فيها بالفعل القوي والضعيف،
وأن أقواها على الإطلاق هو الطاء لأنه لا توجد فيه صفة
من صفات الضعف (كالهمس) والرخاوة واللين..إلخ)،
وأن أضعف الحروف الهجائية هو فعلا حرف الفاء لأنه لا
توجد فيه صفة من صفات القوة (كالجهر والشدة والإطباق.. إلخ).
ومن إعجاز القرآن أن يأتي أضعف الحروف الهجائية
(الفاء) للنهي عن أن نقول
للوالدين: (أف) تعبيرًا عن الضيق والتأفف
، فالمولى عز وجل نهانا عن الأضعف فما
بالك بالقوي والأقوى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق