سلوكيات خطيرة للطفل لا تتجاهليها
هناك بعض الأمور التى يجب تجاهلها حتى لا يتمادى الطفل فى ممارستها ،
وهناك أيضاً عدد من الممارسات التى يقوم بها الطفل ويجب أن تخضع إلى
تقويم حتى لا تكبر معه وتصبح سلوكيات تنفر منه الناس ويصعب السيطرة
عليها ، وفى هذا المقال سوف نعرض عدد من السلوكيات الخاطئة التى يجب
عدم التغاضى عنها والتى أغلبها تكون من أجل جذب إنتباه الام مثل الإلحاح
في البكاء لطلب أي شيء وغيرها من السلوكيات التى تتطلب التدخل
الفورى لتقويمها .
1- الإصرار على مقاطعتك أثناء تحدثك مع الآخرين:
عادة ما يرغب الطفل فى التحدث مع أمه وإخبارها بيومه مع أصدقاءه فى
النادى أو فى المدرسة أو عند عدم تمكنه من تركيب لعبته المفضلة ويأتى
غليها كى تساعده أثناء قيامها بالتحدث مع والده أو مع صديقة لها أو أى
شخص ، هذا التصرف لا يجب ان يمر مرورالكرام فإنتبهى جيداً لهذا الامر
نظراً لأن هذا سوف يجعله يتدخل فى شئون الآخرين والتدخل فى محادثاتهم
كأمر طبيعى لأنه يظن نفسه محور إهتمام الجميع ويصدم عندما يجد أن هذا
الأمر غير حقيقى ، فعليكى أن تجدي ما يشغله كلعبة مفضلة إليه
وتجنبى الرد عليه وإجلسيه لحين الإنتهاء من حديثك .
2- اللعب العنيف سواء مع أصدقاءه أو بمفرده :
إذا لاحظتِ أن طفلك يلعب بشئ من العنف سواء يقوم بضرب أخيه أو صديقه
أو يقوم بتكسير لعبته لا بغرض الإستكشاف فيجب عليكى التدخل الفورى
حتى لا يلتصق هذا به إلى بلوغ الثامنة من عمره وأكدى عليه على ان هذا
السلوك مرفوض شكلاً وموضوعاً فعليكى أن تسرعى نحوه وتنظرى فى
عينه وتخبيه بأن هذا السلوك غير مقبول وإعلميه جيداً أن أخيه من الممكن
أن يقوم بضربه مثلما فعل وقولى له أنه من الممكن أن يعبر عن ما يريد
بالقول وليس بالضرب وإن تكرر ذلك فسوف تعاقبيه بعدم اللعب
لفترة تحدديها .
3- عدم الإستئندان عندما يريد أي شيء:
تفرح الأم كثيراً عندما تجد طفلها أصبح قادراً على الإعتماد على نفسه وتجده
يحال تسلق الكرسى من أجل الحصول على الحلوى التى يرغب بها ، إلا أن
هذا الأمر يتطور مع الوقت عندما يكبر فتجدينه لا يستأذن عند رغبته فى
الذهاب إلى جدته أو أحد الاقارب فى السكن المجاور ، فهذا الأمر يتطلب
التدخل الهادئ حتى لا يشعر أنه مقيد فى كافة تصرفاته ، فعليكى معالجة
الأمر بالطلب منه أن يستأذن عند رغبته فى الحصول على الحلوى أولاً
بصوت واضح وثابت يتذكره دائماً عند تفكيره فى رغبته فى تناول الحلوى.
4- العند لفرض رأيه في التوقيت الذي يريده:
إذا وجدتى طفلك يقوم بممارسة بعض التصرفات العنيدة ويحاول أن يفرض
رأيه وغلب عليه طابع الانفعال والعصبية لأنه يريد أن يقوم بما يريد في
الوقت الذي يحدده ويريده ، فيجب التدخل الفورى لمعالجة الامر بشكل مرن
حتى لا يزيد الطفل فى العناد ، فلابد من إخباره بأن هذا يعد سلوك خاطئ مع
تجنب مقابلة مقاومة الطفل بمقاومة مضادة ، كما يجب الحرص على إقناعه
وتشجيعه على تفهم الامر وتعليمه كيفية التصرف في كل أموره بصورة
سليمة و مع الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط .
5- الإنفعال والعصبية عند عدم تحقيق رغباته:
تجد الام كثيراً أن طفلها كثير البكاء والزن والإنفعال والعصبية عند عدم
قيامها بتحقيق رغباته مما يثر أعصاب وتوتر الأباء ويجعلهم يوافقون على
رغبات الطفل حتى يتخلصون من الموقف مما يجعل الطفل يقوم بممارسة
الضغط على والديه لتلبيه رغباته ثم يصبح الامر أصعب بعذ ذلك لأن الطفل
لن يتوقف عن البكاء إلا حين تلبية رغباته فى كل مرة ، لذلك يجب أن يقوم
الاب والأم بإخبار الطفل أنهم لم يستطيعوا سماع ما يريد بسبب بكاءه وأنه
من الممكن أن يطلب دون ذلك فعليه التوفق عن البكاء اوولاً إذا كان يرغب
فى تحقيق رغبته ، وإن إستمر الطفل فى البكاء فعلى الوالدين أن يصبرا
إلا أن يستسلم تماماً ثم محاورة الطفل بهدوء.
هناك بعض الأمور التى يجب تجاهلها حتى لا يتمادى الطفل فى ممارستها ،
وهناك أيضاً عدد من الممارسات التى يقوم بها الطفل ويجب أن تخضع إلى
تقويم حتى لا تكبر معه وتصبح سلوكيات تنفر منه الناس ويصعب السيطرة
عليها ، وفى هذا المقال سوف نعرض عدد من السلوكيات الخاطئة التى يجب
عدم التغاضى عنها والتى أغلبها تكون من أجل جذب إنتباه الام مثل الإلحاح
في البكاء لطلب أي شيء وغيرها من السلوكيات التى تتطلب التدخل
الفورى لتقويمها .
1- الإصرار على مقاطعتك أثناء تحدثك مع الآخرين:
عادة ما يرغب الطفل فى التحدث مع أمه وإخبارها بيومه مع أصدقاءه فى
النادى أو فى المدرسة أو عند عدم تمكنه من تركيب لعبته المفضلة ويأتى
غليها كى تساعده أثناء قيامها بالتحدث مع والده أو مع صديقة لها أو أى
شخص ، هذا التصرف لا يجب ان يمر مرورالكرام فإنتبهى جيداً لهذا الامر
نظراً لأن هذا سوف يجعله يتدخل فى شئون الآخرين والتدخل فى محادثاتهم
كأمر طبيعى لأنه يظن نفسه محور إهتمام الجميع ويصدم عندما يجد أن هذا
الأمر غير حقيقى ، فعليكى أن تجدي ما يشغله كلعبة مفضلة إليه
وتجنبى الرد عليه وإجلسيه لحين الإنتهاء من حديثك .
2- اللعب العنيف سواء مع أصدقاءه أو بمفرده :
إذا لاحظتِ أن طفلك يلعب بشئ من العنف سواء يقوم بضرب أخيه أو صديقه
أو يقوم بتكسير لعبته لا بغرض الإستكشاف فيجب عليكى التدخل الفورى
حتى لا يلتصق هذا به إلى بلوغ الثامنة من عمره وأكدى عليه على ان هذا
السلوك مرفوض شكلاً وموضوعاً فعليكى أن تسرعى نحوه وتنظرى فى
عينه وتخبيه بأن هذا السلوك غير مقبول وإعلميه جيداً أن أخيه من الممكن
أن يقوم بضربه مثلما فعل وقولى له أنه من الممكن أن يعبر عن ما يريد
بالقول وليس بالضرب وإن تكرر ذلك فسوف تعاقبيه بعدم اللعب
لفترة تحدديها .
3- عدم الإستئندان عندما يريد أي شيء:
تفرح الأم كثيراً عندما تجد طفلها أصبح قادراً على الإعتماد على نفسه وتجده
يحال تسلق الكرسى من أجل الحصول على الحلوى التى يرغب بها ، إلا أن
هذا الأمر يتطور مع الوقت عندما يكبر فتجدينه لا يستأذن عند رغبته فى
الذهاب إلى جدته أو أحد الاقارب فى السكن المجاور ، فهذا الأمر يتطلب
التدخل الهادئ حتى لا يشعر أنه مقيد فى كافة تصرفاته ، فعليكى معالجة
الأمر بالطلب منه أن يستأذن عند رغبته فى الحصول على الحلوى أولاً
بصوت واضح وثابت يتذكره دائماً عند تفكيره فى رغبته فى تناول الحلوى.
4- العند لفرض رأيه في التوقيت الذي يريده:
إذا وجدتى طفلك يقوم بممارسة بعض التصرفات العنيدة ويحاول أن يفرض
رأيه وغلب عليه طابع الانفعال والعصبية لأنه يريد أن يقوم بما يريد في
الوقت الذي يحدده ويريده ، فيجب التدخل الفورى لمعالجة الامر بشكل مرن
حتى لا يزيد الطفل فى العناد ، فلابد من إخباره بأن هذا يعد سلوك خاطئ مع
تجنب مقابلة مقاومة الطفل بمقاومة مضادة ، كما يجب الحرص على إقناعه
وتشجيعه على تفهم الامر وتعليمه كيفية التصرف في كل أموره بصورة
سليمة و مع الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط .
5- الإنفعال والعصبية عند عدم تحقيق رغباته:
تجد الام كثيراً أن طفلها كثير البكاء والزن والإنفعال والعصبية عند عدم
قيامها بتحقيق رغباته مما يثر أعصاب وتوتر الأباء ويجعلهم يوافقون على
رغبات الطفل حتى يتخلصون من الموقف مما يجعل الطفل يقوم بممارسة
الضغط على والديه لتلبيه رغباته ثم يصبح الامر أصعب بعذ ذلك لأن الطفل
لن يتوقف عن البكاء إلا حين تلبية رغباته فى كل مرة ، لذلك يجب أن يقوم
الاب والأم بإخبار الطفل أنهم لم يستطيعوا سماع ما يريد بسبب بكاءه وأنه
من الممكن أن يطلب دون ذلك فعليه التوفق عن البكاء اوولاً إذا كان يرغب
فى تحقيق رغبته ، وإن إستمر الطفل فى البكاء فعلى الوالدين أن يصبرا
إلا أن يستسلم تماماً ثم محاورة الطفل بهدوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق