أنواع العبادة:
أنواعها من حيث العموم والخصوص نوعان:
1. عبادة عامة:
وهي تشمل عبودية جميع الكائنات لله عز وجل، يدخل فيها المؤمن والكافر
والإنسان والحيوان، بمعنى: أن كل من في الكون تحت تصرف الله وقهره،
قال عز وجل:
{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا }
[مريم: 93].
2. عبادة خاصة:
وهي عبادة المؤمنين لربهم، وهي التي عناها الله عز وجل بقوله:
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا } [النساء: 36].
وهذه هي العبودية التي تحصل بها النجاة يوم القيامة.
هـ- أنواع العبادات من حيث تعلقها بالعباد:
1. عبادات اعتقادية:
وهذه أساسها أن تعتقد أن الله هو الرب الواحد الأحد الذي ينفرد بالخلق
والأمر وبيده الضر والنفع ولا يشفع عنده إلا بإذنه، ولا معبود بحق غيره.
ومن ذلك أيضا: الاعتقاد والتصديق بما أخبر الله تعالى عنه، كالإيمان
بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر في آيات كثيرة
كقوله عز وجل:
{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ
وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
[البقرة: 177].
2. عبادات قلبية:
وهي الأعمال القلبية التي لا يجوز أن يقصد بها إلا الله تعالى وحده، فمنها:
المحبة التي لا تصلح إلا لله تعالى وحده، فالمسلم يحب الله تعالى، ويحب
عباده الذين يحبونه سبحانه، ويحب دينه، قال الله عز وجل:
{ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ }
[البقرة: 165].
ومنها التوكل: وهو الاعتماد على الله تعالى والاستسلام له، وتفويض الأمر
إليه مع الأخذ بالأسباب، قال الله عز وجل:
{ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين } [المائدة: 23].
ومنها الخشية والخوف من إصابة مكروه أو ضر، فلا يخاف العبد أحداً غير
الله تعالى أن يصيبه بمكروه إلا بمشيئة الله وتقديره، قال الله عز وجل:
{ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } [المائدة: 44].
3. عبادات لفظية أو قولية:
وهي النطق بكلمة التوحيد، فمن اعتقدها ولم ينطق بها لم يحقن دمه ولا
ماله، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا
وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ
إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّه ) رواه البخاري.
دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، سواء كان طلباً للشفاعة أو
غيرها من المطالب، قال الله عز وجل: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا
يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين } [يونس: 16].
4. عبادات بدنية:
كالصلاة والركوع والسجود، قال الله عز وجل:
{فصل لربك وانحر } [الكوثر: 2].
ومنها الطواف بالبيت، حيث لا يجوز الطواف إلا به،
قال عز وجل: {وليطوفوا بالبيت العتيق } [الحج: 29].
ومنها الجـهاد في سبيل الله تعالى، قال عز وجل:
{فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة
ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً }
[النساء: 74]. وكذلك وسائر أنواع العبادات البدنية كالصوم والحج.
5. عبادات مالية:
كإخراج جزء من المال لامتثال أمر الله تعالى به، وهي الزكاة. ومما يدخل
في العبادة المالية أيضاً: النذر، قال الله عز وجل:
{يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً } [لإنسان: 7].
أنواعها من حيث العموم والخصوص نوعان:
1. عبادة عامة:
وهي تشمل عبودية جميع الكائنات لله عز وجل، يدخل فيها المؤمن والكافر
والإنسان والحيوان، بمعنى: أن كل من في الكون تحت تصرف الله وقهره،
قال عز وجل:
{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا }
[مريم: 93].
2. عبادة خاصة:
وهي عبادة المؤمنين لربهم، وهي التي عناها الله عز وجل بقوله:
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا } [النساء: 36].
وهذه هي العبودية التي تحصل بها النجاة يوم القيامة.
هـ- أنواع العبادات من حيث تعلقها بالعباد:
1. عبادات اعتقادية:
وهذه أساسها أن تعتقد أن الله هو الرب الواحد الأحد الذي ينفرد بالخلق
والأمر وبيده الضر والنفع ولا يشفع عنده إلا بإذنه، ولا معبود بحق غيره.
ومن ذلك أيضا: الاعتقاد والتصديق بما أخبر الله تعالى عنه، كالإيمان
بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقضاء والقدر في آيات كثيرة
كقوله عز وجل:
{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ
وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
[البقرة: 177].
2. عبادات قلبية:
وهي الأعمال القلبية التي لا يجوز أن يقصد بها إلا الله تعالى وحده، فمنها:
المحبة التي لا تصلح إلا لله تعالى وحده، فالمسلم يحب الله تعالى، ويحب
عباده الذين يحبونه سبحانه، ويحب دينه، قال الله عز وجل:
{ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ }
[البقرة: 165].
ومنها التوكل: وهو الاعتماد على الله تعالى والاستسلام له، وتفويض الأمر
إليه مع الأخذ بالأسباب، قال الله عز وجل:
{ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين } [المائدة: 23].
ومنها الخشية والخوف من إصابة مكروه أو ضر، فلا يخاف العبد أحداً غير
الله تعالى أن يصيبه بمكروه إلا بمشيئة الله وتقديره، قال الله عز وجل:
{ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } [المائدة: 44].
3. عبادات لفظية أو قولية:
وهي النطق بكلمة التوحيد، فمن اعتقدها ولم ينطق بها لم يحقن دمه ولا
ماله، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا
وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ
إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّه ) رواه البخاري.
دعاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، سواء كان طلباً للشفاعة أو
غيرها من المطالب، قال الله عز وجل: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا
يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين } [يونس: 16].
4. عبادات بدنية:
كالصلاة والركوع والسجود، قال الله عز وجل:
{فصل لربك وانحر } [الكوثر: 2].
ومنها الطواف بالبيت، حيث لا يجوز الطواف إلا به،
قال عز وجل: {وليطوفوا بالبيت العتيق } [الحج: 29].
ومنها الجـهاد في سبيل الله تعالى، قال عز وجل:
{فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة
ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً }
[النساء: 74]. وكذلك وسائر أنواع العبادات البدنية كالصوم والحج.
5. عبادات مالية:
كإخراج جزء من المال لامتثال أمر الله تعالى به، وهي الزكاة. ومما يدخل
في العبادة المالية أيضاً: النذر، قال الله عز وجل:
{يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً } [لإنسان: 7].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق