كيف تتعامل مع ذنبك
ادعُ غيرك
ترك الدعوة إلى الله بحجة المعاصي هي من حيل الشيطان على العباد، ولا شك أن القول الذي
لايصدِّقه العمل أمر مذموم، كما قال تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3) "
لكن ... لو لم يعظ إلا معصوم لم يعظ الناس أحد بعد رسول الله ^. قيل للحسن : إن فلانا لا يعظ ويقول :
أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول!! ودَّ الشيطان أنه ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف،
ولم ينه عن منكر، وقال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه
شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر.
ومن هنا يتضح أن واجب المرء تجاه المنكر واجبان: تركه والنهي عنه، ونحو المعروف واجبان:
فعله والأمر به، وهو ما قاله المفسِّر الحافظ ابن كثير: "فكل من الأمر بالمعروف وفعله واجب لا يسقط أحدهما بترك الآخر"،
ويتضح أيضا أن ترك النهي عن المنكر بحجة الوقوع في الذنب منكر آخر ينبغي التصدي له ومحاربته!
وأخيرا .. قبل أن أغادرك ..
1. إياك أن تنسى أيا من هذه العشرة قتقع لك العثرة.
2. واستقل منها أو استكثر فإنما تضع من أوزارك أو تستكثر.
3. ونفِّذ في الحال لا تسوِّف بالفعال.
4. والدوام الدوام صفة كل هُمام.
5. وراجعها كلما سهوت، وخضت بحر الحياة وغزوت.
6. وادعُ إليها عاصيا يتخلَّص من وِزره لتنال أنت مثل أجره.
7. وابدأ بأقربائك نستدل على وفائك.
8. وأعطها لخطيب الجمعة الذي في جوارك ليبثَّ الأمل في ربوع جيرانك.
9. وحمِّلها على موقع شبابي أو بريد إلكتروني لتنشر النور البهي وتحفظ الشباب النديَّ.
10. وادع لكاتبها بالقبول والغفران، ولك وله بالثبات وإغاظة الشيطان.
وآخر وصية ..
إياك ثم إياك ..
سئل سهل التستري رحمه الله: ما علامة المنافق؟ فقال:
" يُبصِر الشيء عند مذكراته، فإذا قام من عنده كأنه لم يخطر على قلبه، قال الله تعالى :
{ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ } [ البقرة : 20
ادعُ غيرك
ترك الدعوة إلى الله بحجة المعاصي هي من حيل الشيطان على العباد، ولا شك أن القول الذي
لايصدِّقه العمل أمر مذموم، كما قال تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3) "
لكن ... لو لم يعظ إلا معصوم لم يعظ الناس أحد بعد رسول الله ^. قيل للحسن : إن فلانا لا يعظ ويقول :
أخاف أن أقول ما لا أفعل، فقال الحسن: وأينا يفعل ما يقول!! ودَّ الشيطان أنه ظفر بهذا، فلم يأمر أحد بمعروف،
ولم ينه عن منكر، وقال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه
شيء ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر.
ومن هنا يتضح أن واجب المرء تجاه المنكر واجبان: تركه والنهي عنه، ونحو المعروف واجبان:
فعله والأمر به، وهو ما قاله المفسِّر الحافظ ابن كثير: "فكل من الأمر بالمعروف وفعله واجب لا يسقط أحدهما بترك الآخر"،
ويتضح أيضا أن ترك النهي عن المنكر بحجة الوقوع في الذنب منكر آخر ينبغي التصدي له ومحاربته!
وأخيرا .. قبل أن أغادرك ..
1. إياك أن تنسى أيا من هذه العشرة قتقع لك العثرة.
2. واستقل منها أو استكثر فإنما تضع من أوزارك أو تستكثر.
3. ونفِّذ في الحال لا تسوِّف بالفعال.
4. والدوام الدوام صفة كل هُمام.
5. وراجعها كلما سهوت، وخضت بحر الحياة وغزوت.
6. وادعُ إليها عاصيا يتخلَّص من وِزره لتنال أنت مثل أجره.
7. وابدأ بأقربائك نستدل على وفائك.
8. وأعطها لخطيب الجمعة الذي في جوارك ليبثَّ الأمل في ربوع جيرانك.
9. وحمِّلها على موقع شبابي أو بريد إلكتروني لتنشر النور البهي وتحفظ الشباب النديَّ.
10. وادع لكاتبها بالقبول والغفران، ولك وله بالثبات وإغاظة الشيطان.
وآخر وصية ..
إياك ثم إياك ..
سئل سهل التستري رحمه الله: ما علامة المنافق؟ فقال:
" يُبصِر الشيء عند مذكراته، فإذا قام من عنده كأنه لم يخطر على قلبه، قال الله تعالى :
{ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ } [ البقرة : 20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق