أحسن القصص
لم سميت سورة يوسف أحسن القصص ؟
قال تعالى :
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [سورة يوسف : 3]
فمن وجوه حسنها أنها اشتملت على حاسد ومحسود ..
ومالك ومملوك.. شاهد ومشهود .. عاشق ومعشوق .. حبس وإطلاق ..
خصب واجذاب .. ذنب وعفو .. فراق و وصال .. سقم وصحة ..
حل وترحال .. ذل وعز ...
وقال آخرون لأنها اشتملت على موضوعات متعددة وأعراض متنوعة ..
عالجت مسائل تربوية واجتماعية .. نفسية ..وأخلاقية إصلاحية ..
واقتصادية .. سياسية .. وطبية
لذا قال الله جل وعلا عنها : " آيات للسائلين " و قال البعض سميت
أحسن القصص لأن في نهايتها حسن المآل وطيب العافية ..
فيعقوب عليه السلام رد إليه بصره وظفر بفلذة كبده .. ويوسف عليه السلام
آتاه الله الملك والحكمة وعلمه من تأويل الاحاديث والأخوة تاب الله عليهم
.. وحسن حالهم . ومنهم أو من ذريتهم اصطفى الله اسباط بني إسرائيل ..
امرأة العزيز أقرت بذنبها.. وحسنت توبتها وكفرت عن ذنبها ..
أهل مصر اجتازوا السبع الشداد .. حتى صار الناس يأتونهم في جميع
الأقطار للمؤنة
وسميت أحسن القصص لأنها اشتملت على جلّ القوانين الإلهية .. رغم أنها
قصة .. واشتملت على التوجيهات الربانية .. والسنن الإلهية ..التي لا تتغير
ولا تتبدل مهما تغيرت الأشخاص ..أو الزمان أو المكان .
فقد جاء فيها 15 قانون إلهي ..
وسميت أحسن القصص لأن فيها عبرة لأصحاب العقول .. " لقد كان في
قصصهم عبرة لأولي الألباب " لأن فيها جاء صدق الحديث والحدث
والأحداث .. تماما كما وقعت القصة على حقيقتها .
" ما كان حديثاً يفترى " سميت أحسن القصص لأن فيها آيات للسائلين..
كل حدث أية تسير أحداثه على غير المتوقع .. فحب الأب شئ رائع
في ظاهره.. لكن كان سبباً لرميه في البئر .. ووجوده في البئر أمر سيئ
في ظاهره .. لكن كان سبباً في دخوله بيت العزيز
قصر العزيز مأوى حسن في ظاهره .. لكن سببا لوضعه في السجن ..
ودخول السجن أمر سيء في ظاهره..
إلا أنه كان سبباً في أن يصبح عزيز مصر
{ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ } [سورة يوسف : 7]
..وهنا يتجلى اللطف الإلهي .. وراء كل ابتلاء منحة وعطاء.. يتجلى
لطف الله في البلاء " إن ربي لطيف لما يشاء " أن الله إذا أراد أمرا
قدر له أسبابه .
لم سميت سورة يوسف أحسن القصص ؟
قال تعالى :
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [سورة يوسف : 3]
فمن وجوه حسنها أنها اشتملت على حاسد ومحسود ..
ومالك ومملوك.. شاهد ومشهود .. عاشق ومعشوق .. حبس وإطلاق ..
خصب واجذاب .. ذنب وعفو .. فراق و وصال .. سقم وصحة ..
حل وترحال .. ذل وعز ...
وقال آخرون لأنها اشتملت على موضوعات متعددة وأعراض متنوعة ..
عالجت مسائل تربوية واجتماعية .. نفسية ..وأخلاقية إصلاحية ..
واقتصادية .. سياسية .. وطبية
لذا قال الله جل وعلا عنها : " آيات للسائلين " و قال البعض سميت
أحسن القصص لأن في نهايتها حسن المآل وطيب العافية ..
فيعقوب عليه السلام رد إليه بصره وظفر بفلذة كبده .. ويوسف عليه السلام
آتاه الله الملك والحكمة وعلمه من تأويل الاحاديث والأخوة تاب الله عليهم
.. وحسن حالهم . ومنهم أو من ذريتهم اصطفى الله اسباط بني إسرائيل ..
امرأة العزيز أقرت بذنبها.. وحسنت توبتها وكفرت عن ذنبها ..
أهل مصر اجتازوا السبع الشداد .. حتى صار الناس يأتونهم في جميع
الأقطار للمؤنة
وسميت أحسن القصص لأنها اشتملت على جلّ القوانين الإلهية .. رغم أنها
قصة .. واشتملت على التوجيهات الربانية .. والسنن الإلهية ..التي لا تتغير
ولا تتبدل مهما تغيرت الأشخاص ..أو الزمان أو المكان .
فقد جاء فيها 15 قانون إلهي ..
وسميت أحسن القصص لأن فيها عبرة لأصحاب العقول .. " لقد كان في
قصصهم عبرة لأولي الألباب " لأن فيها جاء صدق الحديث والحدث
والأحداث .. تماما كما وقعت القصة على حقيقتها .
" ما كان حديثاً يفترى " سميت أحسن القصص لأن فيها آيات للسائلين..
كل حدث أية تسير أحداثه على غير المتوقع .. فحب الأب شئ رائع
في ظاهره.. لكن كان سبباً لرميه في البئر .. ووجوده في البئر أمر سيئ
في ظاهره .. لكن كان سبباً في دخوله بيت العزيز
قصر العزيز مأوى حسن في ظاهره .. لكن سببا لوضعه في السجن ..
ودخول السجن أمر سيء في ظاهره..
إلا أنه كان سبباً في أن يصبح عزيز مصر
{ لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ } [سورة يوسف : 7]
..وهنا يتجلى اللطف الإلهي .. وراء كل ابتلاء منحة وعطاء.. يتجلى
لطف الله في البلاء " إن ربي لطيف لما يشاء " أن الله إذا أراد أمرا
قدر له أسبابه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق