علاج الطاقة الحيوية
العلاج بالطاقة الحيوية من العلاجات الحديثة القائمة على الدجل والشعوذة
لأكل أموال الناس بالباطل، وهو علاج له أصوله البوذية القائمة
على الخرافة.
هذا الأمر شديد التحريم، عظيم الخطر؛ فالعالم اليوم يشهد دعوة نشطة
للبوذية، تتستر بالعلاج والرياضة، مثل اليوغا.
وقد يتساءل البعض عن العلاج بالإبر الصينية، والجواب فيه تفصيل:
١- إن اقتصر الأمر على وخز أماكن معينة بالبدن ثبت بالتجربة المتكررة
انتفاعها بالوخز، فلا حرج في ذلك، على أن يكون العلاج
على يد طبيب موثوق.
٢- إن ادعى المعالج أن مناطق الوخز، هي نقاط في مسارات (تشي وكي)
التي تربط المخلوقات بالمطلق، وأن الإبرة تعالج الخلل الحاصل في هذه
المسارات، فهذا ربط بعقائد الصينين الوثنية الباطلة ؛ فلا يجوز العلاج
عند من يدعي ذلك ويمرر هذا المعتقد الفاسد.
ومما يؤسف له أن الإبر الصينية لم ترَ رواجاً في العصر الحديث إلا بتبني
الباطنية العالمية لها لتمرير المعتقدات الوثنية، قبل أن تكون للصحة والعلاج.
ولا يُلتفت لما يقوله المدربون، فمنهم جاهل لا يدري، ومنهم من أعماه المال
والشهرة، نسأل الله العافية.
وللاستزادة يمكن مراجعة:
١ -"التطبيقات المعاصرة لفلسفة الاستشفاء الشرقية،
دراسة عقدية"، للدكتوره هيفاء بنت ناصر الرشيد.
٢- "الاحتساب على منكرات الطب البديل"،
للأستاذة عائشة بنت محمد الشمسان.
٣- "أثر الفلسفة الشرقية والعقائد الوثنية في برامج التدريب والاستشفاء
المعاصرة"، للدكتوره فوز بنت عبد اللطيف كردي، والتي تصدَّت لكثير
من هذه العلاجات بالنقد والنقض في مقالاتها وفي موقعها الخاص، ثم في
رسالتها للدكتوراه، بعنوان "المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية
وتطبيقاتها المعاصرة".
الاثنين، 19 أكتوبر 2020
علاج الطاقة الحيوية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق