انتزاع البركة
*((كلّ شيء لا يكون لله فبركته منزوعة !!))*
* قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله تعالى :*
* وكلّ شيء لا يكون لله ، فبركته منزوعة ، فإنّ الربّ هو الذي تبارك وحده
، والبركة كلّـها منه ، وكلّ مـا نُسِب إليه مبارك .*
*فكلامه مبارك ، ورسوله مبارك ، وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك ،
وبيته الحرام مبارك ،*
*فلا متبارك إلاّ هو وحده، ولا مبارك إلاّ مـا نسب إليه، أعني :
إلى محبته وألـوهيته ورضاه، وإلا فالـكون كلّه منسوب إلى ربوبيته وخلقه.*
*وكلّ ما باعده من نفسه من الأعيان والأقوال والأعمال فلا بركة فيه
ولا خير فيه ، وكلّ مـا كان قريبًا منه من ذلك ففيه من البركة
على حسب قربه منه .*
* [ الداء والدواء (٢٠٣/١) ]*
*قال الحافظ ابن قدامة المقدسي رحمه الله-في وصيته-:*
*فلا تضيّع جواهر عمرك النفيسة بغير عمل، ولا تُذهِبها بغير عِوض،*
*واجتهد أن لا يخلوَ نَفَسٌ من أنفاسك إلا في عمل طاعة،
أو قربة تتقرَّبُ بها،*
*فإنك لو كانت معكَ جوهرةٌ من جواهر الدنيا فضاعت منك؛
لحزنتَ عليها حزناً شديداً، بل لو ضاعَ منك دينارٌ لساءكَ،*
*فكيف تفرّط في ساعاتك وأوقاتك؟*
*وكيف لا تحزَن على عمركَ الذاهب بغيرِ عوض؟!"*
*وصية الحافظ ابن قدامة المقدسي" ص(١٢).*
*((كلّ شيء لا يكون لله فبركته منزوعة !!))*
* قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله تعالى :*
* وكلّ شيء لا يكون لله ، فبركته منزوعة ، فإنّ الربّ هو الذي تبارك وحده
، والبركة كلّـها منه ، وكلّ مـا نُسِب إليه مبارك .*
*فكلامه مبارك ، ورسوله مبارك ، وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك ،
وبيته الحرام مبارك ،*
*فلا متبارك إلاّ هو وحده، ولا مبارك إلاّ مـا نسب إليه، أعني :
إلى محبته وألـوهيته ورضاه، وإلا فالـكون كلّه منسوب إلى ربوبيته وخلقه.*
*وكلّ ما باعده من نفسه من الأعيان والأقوال والأعمال فلا بركة فيه
ولا خير فيه ، وكلّ مـا كان قريبًا منه من ذلك ففيه من البركة
على حسب قربه منه .*
* [ الداء والدواء (٢٠٣/١) ]*
*قال الحافظ ابن قدامة المقدسي رحمه الله-في وصيته-:*
*فلا تضيّع جواهر عمرك النفيسة بغير عمل، ولا تُذهِبها بغير عِوض،*
*واجتهد أن لا يخلوَ نَفَسٌ من أنفاسك إلا في عمل طاعة،
أو قربة تتقرَّبُ بها،*
*فإنك لو كانت معكَ جوهرةٌ من جواهر الدنيا فضاعت منك؛
لحزنتَ عليها حزناً شديداً، بل لو ضاعَ منك دينارٌ لساءكَ،*
*فكيف تفرّط في ساعاتك وأوقاتك؟*
*وكيف لا تحزَن على عمركَ الذاهب بغيرِ عوض؟!"*
*وصية الحافظ ابن قدامة المقدسي" ص(١٢).*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق