منزلة عظمى
من أقوال أ. وجدان العلي
"قال الله عز وجل في الحديث الإلهي:
"المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"
منزلة عُظمَى يتقاصر دونها كدُّ المجتهد في التماس أسبابها، فكيف بالذي
رضي من أخوته بالحرف المقيد بالكسل والتثاؤب والدعاوى العريضة؟!
أو بالذي اختطفته الدنيا وبسطت على قلبه وعقله ولسانه ويومه أشغالها
وأثقالها، فلا يذكر أخاه بالدعاء لا أقول بالسؤال وتفقد الحال؟! السجود
موحشٌ من أسماء من ملأنا أفواهنا بدعاوى أخوتهم، والأكف أوهن من حمل
حاجاتهم إلى العرش؛ فإنما تستقي من القلوب قوتها، والقلوب موصدةٌ
وعليها صدأ الأقفال! هذا خُلق واحد من ثمار الحب! واحدٌ فقط! لم يعد
يفرحني كثيرًا ذلك الإرجاء في المشاعر، ولم أعد أهتم كثيرًا بالكتابة
عن هذا الأخدود العظيم بين النفوس..وصرت أخاف أكثر من تشرب قلبي
النفاق والكذب؛ فكل من طالع حال السلف في إخائهم خاف على نفسه المقت،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين!
الأحد، 11 أبريل 2021
منزلة عظمى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق