وتدبروا(454)
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
[النازعات:40-41]
يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى،
ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه - إذا لم يتسبب فيها - بل على اتباعه والعمل به،
فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا،
و ( مَقَامَ رَبِّهِ ) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق