عالج نفسك بالقرآن (50)
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
تساؤلات مهمة
ما هو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج
حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟
هنالك أناس يعملون في مجال العلاج بالقرآن وقد حصلوا على نتائج طيبة
بسبب إخلاصهم لله تبارك وتعالى فهؤلاء وهم قلة قليلة جداً لا يبتغون الحياة
الدنيا أو الشهرة أو الأجر إنما يريدون وجه الله، فهم يتلون آيات من القرآن
على المرضى ابتغاء وجه الله وببركة هذه القراءة فإن الله تبارك وتعالى يتمم
هذا الشفاء. ولكن هنالك بعض الدجالين يدَّعون أنهم يستطيعون أن يعالجوا
ويشفوا جميع الأمراض بهدف الكسب المادي أو الشهرة أو أهداف دنيوية.
لذلك ينبغي أن نميز بين هؤلاء وهؤلاء وينبغي أن نبني عقيدتنا على أساس
علمي، فلا يجوز لنا لو رأينا هذه المظاهر {الدجل والشعوذة} لا يجوز أن ننكر
العلاج بالقرآن بشكل كامل، كذلك لا يجوز لنا أن نقبل بهذا الموضوع بشكل
مطلق، إذا جاءنا أي إنسان يقول أنا أعالج بالقرآن نقبله دون أي تحفظ مثلاً.
ومن هنا لا بد من وضع الأساس العلمي لهذا العلاج ونتعرف على الأبحاث
العلمية التي قام بها العلماء، ولكن للأسف حتى الآن لا يوجد أبحاث علمية
طبية عن تأثير قراءة القرآن تحديداً على المرض، هنالك أبحاث في مجال
العلاج بالصوت، وهذا العلاج للأسف الذي بدأ به هم أناس غير مسلمين،
من دول غربية، يعالجون الناس بالترددات الصوتية، وأقول للأسف لأننا نحن
المسلمين لدينا كتاب، هذا الكتاب العظيم، للأسف ننساه ونغفل عنه وننتظر
الغرب حتى يكشف الحقائق ونأخذ الحقائق منه، بينما هذا الكتاب العظيم الذي
أودع الله فيه علمه تبارك وتعالى وجعله كتاباً مليئاً بالمعجزات والحقائق
والأسرار، ننساه، ونغفل عنه، ونجلس وننتظر الآخرين حتى يكشفوا
لنا العلاج والحقائق العلمية.
العلاج بالصوت هو أن يأتي المعالج بترددات صوتية مثل أصوات موسيقى –
أصوات طبيعية: خرير مياه أو بلابل أو حفيف الأشجار أو غير ذلك أو أصوات
نقر على الزجاج وغيره ويطبقون هذه الأصوات، يجعلون المريض يجلس
ويستمع إلى هذه الأصوات لفترة من الزمن، يعني كل يوم مثلاً نصف
ساعة لمدة – فرضاً – شهر.
لاحظوا أن بعض الأصوات تشفي من أمراض معينة، وهنالك بعض الأمراض
المستعصية مثل سرطان القولون وغيره قد تم شفاؤها بهذه الوسيلة العلاجية،
فقط باستخدام ترددات صوتية محددة، ثم بعد ذلك وجدوا أن هذه الترددات
الصوتية تؤثر على خلايا الجسد، وتؤثر أيضاً على الفيروسات داخل الجسم،
وتؤثر على نظام المناعة بشكل كامل، فبعض الترددات الصوتية تزيد
من قدرة جهاز المناعة على مواجهة المرض.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
تساؤلات مهمة
ما هو الإثبات العلمي على أن القرآن يمكن أن يعالج
حتى أكثر الأمراض استعصاءً؟
هنالك أناس يعملون في مجال العلاج بالقرآن وقد حصلوا على نتائج طيبة
بسبب إخلاصهم لله تبارك وتعالى فهؤلاء وهم قلة قليلة جداً لا يبتغون الحياة
الدنيا أو الشهرة أو الأجر إنما يريدون وجه الله، فهم يتلون آيات من القرآن
على المرضى ابتغاء وجه الله وببركة هذه القراءة فإن الله تبارك وتعالى يتمم
هذا الشفاء. ولكن هنالك بعض الدجالين يدَّعون أنهم يستطيعون أن يعالجوا
ويشفوا جميع الأمراض بهدف الكسب المادي أو الشهرة أو أهداف دنيوية.
لذلك ينبغي أن نميز بين هؤلاء وهؤلاء وينبغي أن نبني عقيدتنا على أساس
علمي، فلا يجوز لنا لو رأينا هذه المظاهر {الدجل والشعوذة} لا يجوز أن ننكر
العلاج بالقرآن بشكل كامل، كذلك لا يجوز لنا أن نقبل بهذا الموضوع بشكل
مطلق، إذا جاءنا أي إنسان يقول أنا أعالج بالقرآن نقبله دون أي تحفظ مثلاً.
ومن هنا لا بد من وضع الأساس العلمي لهذا العلاج ونتعرف على الأبحاث
العلمية التي قام بها العلماء، ولكن للأسف حتى الآن لا يوجد أبحاث علمية
طبية عن تأثير قراءة القرآن تحديداً على المرض، هنالك أبحاث في مجال
العلاج بالصوت، وهذا العلاج للأسف الذي بدأ به هم أناس غير مسلمين،
من دول غربية، يعالجون الناس بالترددات الصوتية، وأقول للأسف لأننا نحن
المسلمين لدينا كتاب، هذا الكتاب العظيم، للأسف ننساه ونغفل عنه وننتظر
الغرب حتى يكشف الحقائق ونأخذ الحقائق منه، بينما هذا الكتاب العظيم الذي
أودع الله فيه علمه تبارك وتعالى وجعله كتاباً مليئاً بالمعجزات والحقائق
والأسرار، ننساه، ونغفل عنه، ونجلس وننتظر الآخرين حتى يكشفوا
لنا العلاج والحقائق العلمية.
العلاج بالصوت هو أن يأتي المعالج بترددات صوتية مثل أصوات موسيقى –
أصوات طبيعية: خرير مياه أو بلابل أو حفيف الأشجار أو غير ذلك أو أصوات
نقر على الزجاج وغيره ويطبقون هذه الأصوات، يجعلون المريض يجلس
ويستمع إلى هذه الأصوات لفترة من الزمن، يعني كل يوم مثلاً نصف
ساعة لمدة – فرضاً – شهر.
لاحظوا أن بعض الأصوات تشفي من أمراض معينة، وهنالك بعض الأمراض
المستعصية مثل سرطان القولون وغيره قد تم شفاؤها بهذه الوسيلة العلاجية،
فقط باستخدام ترددات صوتية محددة، ثم بعد ذلك وجدوا أن هذه الترددات
الصوتية تؤثر على خلايا الجسد، وتؤثر أيضاً على الفيروسات داخل الجسم،
وتؤثر على نظام المناعة بشكل كامل، فبعض الترددات الصوتية تزيد
من قدرة جهاز المناعة على مواجهة المرض.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق