هل تشكل مهمات القمر الصينية تهديدًا للولايات المتحدة فى حرب الفضاء؟
قال خبراء أمنيون إن مخاوف الولايات المتحدة من قيام الصين بإنشاء قاعدة قمرية للتجسس، لا تتوافق مع
تصريحات البلاد بشأن برنامجها الفضائي، حيث قال دين تشنج، زميل أبحاث الدراسات الآسيوية في مؤسسة
هيريتيج، إن أهداف رحلات الفضاء البشرية الصينية تستند إلى مخطط تم وضعه لأول مرة في الثمانينيات
في إطار برنامج يعرف باسم مشروع 921، ولم يتم تصور أي زيارات بشرية للقمر حتى الآن.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، تصدرت أعمال الصين في الفضاء العناوين الرئيسية خلال الأشهر
القليلة الماضية، حيث تمضي وكالة ناسا في مشروعها القانوني للسنة المالية 2020 من خلال عملية الموافقة الحكومية.
تدعو نسخة مجلس النواب من مشروع القانون، التي تم تمريرها في أواخر يناير الماضى، مجلس الأمن
القومي إلى تنسيق تقييم لقدرات استكشاف الفضاء في جمهورية الصين الشعبية"،
بما في ذلك أي تهديدات لأصول الولايات المتحدة في الفضاء، وخطط الصين للمشاركة مع دول أخرى.
على الرغم من أن مشروع القانون لا يذكر أنشطة القمر على وجه التحديد، إلا أن النائب دوج لامبورن،
أخبر المندوبين في مؤتمر حالة الفضاء التابع لمؤسسة الفضاء في فبراير الماضىن أنه قلق بشأن الآثار الأمنية
إذا كان للصين وجود دائم على القمر.
وقال لامبورن في حديثه: "إنهم يفكرون كثيرًا في الأفكار العسكرية عندما يتعلق الأمر
بما يمكنهم فعله بوجود عسكريعلى القمر، والقدرة على رؤية الأشياء وتتبع الأشياء
من خلال المنصات التي لا تتغير حاليًا والتي لا يمتلكها أحد الآن"، مشيرا إلى تقارير إعلامية من 2019 أن الصينيين ربما يفكرون
في إنشاء قاعدة روبوتية في القطب الجنوبي للقمر.
كما أن الصين مشغولة بالفعل في بناء القدرات القمرية، خاصة بعد نجاح مهمة Chang'e-4
في الجانب البعيد من القمر، والتي تشمل مركبة فضائية مدارية والمركبة التي هبطت في يناير 2019.
وتخطط الصين أيضًا لعينة من التربة بمهمة Chang'e 5 ، المقرر أن تنطلق في عام 2020
وتهبط في Oceanus Procellarum.
وتشير نظرة عامة على خطط القمر التي تم نشرها في مجلة العلوم في العام الماضي إلى أن Chang'e 6
سيعيد عينات، وسيفحص Chang'e 7 بيئة وموارد القطب الجنوبي القمري،
من المتوقع أن ينطلق كل من Chang'e 6 و Chang'e 7 قريبا.
ولا تفصل الصين برامجها الفضائية العلمية والعسكرية كما تفعل الولايات المتحدة،
مع كون وكالة ناسا وكالة مدنية بحتة، فإن إدارة الفضاء الوطنية الصينية هي فرع من الجيش الصيني.
من هنا ظهرت تقارير إعلامية في أكتوبر الماضى عن أن الصين كانت تبني مركبة فضائية خارجية
تقول مصادر أنها قد تكون قادرة على حمل البشر إلى القمر، ويشعر البعض بالقلق من أن الانتقال
من الروبوت إلى استكشاف البشر يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من التركيز العسكري على القمر.
لكن هذه الخطة القمرية الآلية الطموحة لا تبدو تهديدًا عسكريًا، وفقًا لخبير في برنامج الفضاء الصيني،
حيث قال جريجوري كولاكي مدير مشروع برنامج الأمن العالمي التابع لاتحاد العلماء
المهتمين في برنامج الأمن العالمي في رسالة بالبريد الإلكتروني،
"قد يمثل هذا الأمر في أذهان بعض الأمريكيين نوعًا من التحدي النفسي، ولكني أجد صعوبة
في رؤية كيف يهدد هبوط صيني على سطح القمر الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى".
قال خبراء أمنيون إن مخاوف الولايات المتحدة من قيام الصين بإنشاء قاعدة قمرية للتجسس، لا تتوافق مع
تصريحات البلاد بشأن برنامجها الفضائي، حيث قال دين تشنج، زميل أبحاث الدراسات الآسيوية في مؤسسة
هيريتيج، إن أهداف رحلات الفضاء البشرية الصينية تستند إلى مخطط تم وضعه لأول مرة في الثمانينيات
في إطار برنامج يعرف باسم مشروع 921، ولم يتم تصور أي زيارات بشرية للقمر حتى الآن.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، تصدرت أعمال الصين في الفضاء العناوين الرئيسية خلال الأشهر
القليلة الماضية، حيث تمضي وكالة ناسا في مشروعها القانوني للسنة المالية 2020 من خلال عملية الموافقة الحكومية.
تدعو نسخة مجلس النواب من مشروع القانون، التي تم تمريرها في أواخر يناير الماضى، مجلس الأمن
القومي إلى تنسيق تقييم لقدرات استكشاف الفضاء في جمهورية الصين الشعبية"،
بما في ذلك أي تهديدات لأصول الولايات المتحدة في الفضاء، وخطط الصين للمشاركة مع دول أخرى.
على الرغم من أن مشروع القانون لا يذكر أنشطة القمر على وجه التحديد، إلا أن النائب دوج لامبورن،
أخبر المندوبين في مؤتمر حالة الفضاء التابع لمؤسسة الفضاء في فبراير الماضىن أنه قلق بشأن الآثار الأمنية
إذا كان للصين وجود دائم على القمر.
وقال لامبورن في حديثه: "إنهم يفكرون كثيرًا في الأفكار العسكرية عندما يتعلق الأمر
بما يمكنهم فعله بوجود عسكريعلى القمر، والقدرة على رؤية الأشياء وتتبع الأشياء
من خلال المنصات التي لا تتغير حاليًا والتي لا يمتلكها أحد الآن"، مشيرا إلى تقارير إعلامية من 2019 أن الصينيين ربما يفكرون
في إنشاء قاعدة روبوتية في القطب الجنوبي للقمر.
كما أن الصين مشغولة بالفعل في بناء القدرات القمرية، خاصة بعد نجاح مهمة Chang'e-4
في الجانب البعيد من القمر، والتي تشمل مركبة فضائية مدارية والمركبة التي هبطت في يناير 2019.
وتخطط الصين أيضًا لعينة من التربة بمهمة Chang'e 5 ، المقرر أن تنطلق في عام 2020
وتهبط في Oceanus Procellarum.
وتشير نظرة عامة على خطط القمر التي تم نشرها في مجلة العلوم في العام الماضي إلى أن Chang'e 6
سيعيد عينات، وسيفحص Chang'e 7 بيئة وموارد القطب الجنوبي القمري،
من المتوقع أن ينطلق كل من Chang'e 6 و Chang'e 7 قريبا.
ولا تفصل الصين برامجها الفضائية العلمية والعسكرية كما تفعل الولايات المتحدة،
مع كون وكالة ناسا وكالة مدنية بحتة، فإن إدارة الفضاء الوطنية الصينية هي فرع من الجيش الصيني.
من هنا ظهرت تقارير إعلامية في أكتوبر الماضى عن أن الصين كانت تبني مركبة فضائية خارجية
تقول مصادر أنها قد تكون قادرة على حمل البشر إلى القمر، ويشعر البعض بالقلق من أن الانتقال
من الروبوت إلى استكشاف البشر يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من التركيز العسكري على القمر.
لكن هذه الخطة القمرية الآلية الطموحة لا تبدو تهديدًا عسكريًا، وفقًا لخبير في برنامج الفضاء الصيني،
حيث قال جريجوري كولاكي مدير مشروع برنامج الأمن العالمي التابع لاتحاد العلماء
المهتمين في برنامج الأمن العالمي في رسالة بالبريد الإلكتروني،
"قد يمثل هذا الأمر في أذهان بعض الأمريكيين نوعًا من التحدي النفسي، ولكني أجد صعوبة
في رؤية كيف يهدد هبوط صيني على سطح القمر الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق