ثق فى نفسك وتعلم من أخطائك وتخلى عن أفكارك السلبية ..
وصفة السعادة
وصفة السعادة
من الصعب معرفة متى يكون الشخص سعيدًا ولا يرضى بحياته، وغالبًا ما نسيء فهم الضحك أو الابتسامة ونربطهما دائمًا بالسعادة، بينما إذا رأينا شخصًا بمفرده أو متوتر نفترض أنه ليس سعيدًا، وهناك علامات دقيقة للغاية وقد لا تبدو واضحة تشير إلى أننا تعساء، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "تايمز أوف انديا".
بالتأكيد يلعب ماضينا دورًا مهمًا في حياتنا، ومع ذلك ، فإن التفكير في مثال سلبي من ماضيك وجعله يؤثر على حاضرك والسماح له بالتأثير على مستقبلك أيضًا، يمكن أن يجعلك غير سعيد مع مرور الوقت، وبينما لا يمكنك تغيير ما فقدته أو الأشياء التي حدثت بالفعل في الماضى، فمن المؤكد أن لديك خيار التعلم من الأخطاء التي ارتكبتها ونسج مستقبل أكثر جمالا.
الحياة مليئة بالندم والاستياء وقد يتطور الأمر للتفكير في الانتقام من أشخاص قد أساءوا معاملتنا، كل هذه المشاعر لن تؤدي إلا إلى استهلاكك لوقتك والشعور بالمرارة والكراهية، لذلك بدلاً من هذه الأفكار السلبية، تعلم أن تتخلى عنها، حدد أولويات حياتك وخطط لتحقيق أحلامك، فكر في الطرق التي يمكنك من خلالها إحداث التغيير في عالمك.
إذا كنت ترغب في تقييد نفسك أو تحركاتك أو تنظم سلوكك على أساس ما سيقوله الناس عنك، فهذا هو اختيارك، وبقدر أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح، من المهم أيضًا الاستماع إلى قلبك والقيام بما تعتقد أنه صحيح.
القلق المستمر بشأن الانطباع الذي قد تتركه لدى الناس سيجعلك غير سعيد، كونك تبحث عن ترك انطباع إيجابي عن شخصيتك لدى الناس قد يرضيهم، لكن هل هذا يرضي فرديتك هو ما يجب أن تسأل لنفسك.
تمامًا مثل ماضيك، قد يكون من الصعب السيطرة على كل الأشياء، بينما يمكنك تعديل طرقك واللجوء إلى تغييرات معينة في نمط الحياة لإحداث تغيير في مستقبلك، هناك أشياء لا يمكنك فعل أي شيء حيالها، لذلك عليك تركها دون تفكير لأن ذلك سيجعلك تشعر بالقلق والتوتر وتفشل في التعايش مع حاضرك وتفوت عليك الأشياء الجميلة التي يمكن أن تجلب السعادة لحياتك.
من المفترض ارتكاب الأخطاء، لا حرج في ذلك، يمكن أن تتخذ قرارات خاطئة هذا وارد، لكن الشك واللوم على نفسك لكونك مخطئًا بشأن قرار معين لن يؤدي إلا إلى التأثير على عقلك وروحك، لذلك لا تفترض الأسوأ، من المهم أن تثق بنفسك وقراراتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق