السلف والقيام في رمضان
*قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين ففي الليل
يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله. وعطاءه. * وقد أدرك سلفنا الصالح هذه المعاني
العظام، فنصبوا أقدامهم في محراب الإيمان، يمضون نهارهم بالصيام،
ويحيون ليلهم بالقيام.
*ذكر الحافظ الذهبي عن أبي محمد اللبان أنه: "أدرك رمضان سنة سبع
وعشرين وأربعمائة ***ببغداد فصلّى بالناس التراويح في جميع الشهر فكان
إذا فرغها لا يزال يصلي في المسجد إلى الفجر، فإذا صلى درّس أصحابه.
وكان يقول: لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهاراً. وكان ورده
لنفسه سبعا مرتلاً"* *وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة
على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه.*
* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح
ويقول: طيّر ذكر جهنم نوم العابدين.* *عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر
بن الخطاب - رضي الله عنه - أبي بن كعب وتميما الداري - رضي الله
عنهما - أن يقوما للناس في رمضان فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا
نعتمد على العصى من طول القيام وما كنا ننصرف إلاّ في فروع الفجر.
[أخرجه البيهقي].**
*وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في
قيام رمضان لكل عشرة أيام.* قيام الليل في رمضان قافلة
*الصالحين.. فسر في ركبهم . فقد يصل القوم وأنت راقد....
*قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين ففي الليل
يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله. وعطاءه. * وقد أدرك سلفنا الصالح هذه المعاني
العظام، فنصبوا أقدامهم في محراب الإيمان، يمضون نهارهم بالصيام،
ويحيون ليلهم بالقيام.
*ذكر الحافظ الذهبي عن أبي محمد اللبان أنه: "أدرك رمضان سنة سبع
وعشرين وأربعمائة ***ببغداد فصلّى بالناس التراويح في جميع الشهر فكان
إذا فرغها لا يزال يصلي في المسجد إلى الفجر، فإذا صلى درّس أصحابه.
وكان يقول: لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهاراً. وكان ورده
لنفسه سبعا مرتلاً"* *وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة
على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه.*
* وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح
ويقول: طيّر ذكر جهنم نوم العابدين.* *عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر
بن الخطاب - رضي الله عنه - أبي بن كعب وتميما الداري - رضي الله
عنهما - أن يقوما للناس في رمضان فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا
نعتمد على العصى من طول القيام وما كنا ننصرف إلاّ في فروع الفجر.
[أخرجه البيهقي].**
*وعن عبد الصمد قال حدثنا أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في
قيام رمضان لكل عشرة أيام.* قيام الليل في رمضان قافلة
*الصالحين.. فسر في ركبهم . فقد يصل القوم وأنت راقد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق