وتدبروا(840)
أيها القلب الحزين : إياك أن تنسى العلي القدير،
كن مثل كليم الرحمن؛ خرج خائفا، سافر راجلا، اخضر جوعا،
فنادى منكسرا { رَبِّ } فحذف ياء النداء {إِنِّي } لتأكيد المسكنة
ولم يقل : أنا، { لِمَا } لأي شيء { أَنزَلْتَ إِلَيَّ } بصيغة الماضي
لشدة يقينه بالإجابة فكأنما تحققت، { مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } [القصص:24] ،
فكان جزاء هذا الانكسار التام: أهلا ومالا، ونبوة وحفظا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق