الكتاب خير جليس
عُوتب بعض الأدباء على لزومه منزله ,
وتركه محادثة الرجال , فأجاب بجواب مدح فيه كتبه , فقال :
لنــا جلســـاء مـا نـمـل حديـثـهـم ألبـــاء مأمونــون غيبـا ومشـهــدا
يفيدونـنـا من رأيهـم علـم من مضى وعقـلا , وتأديبـا , ورأيــا مسـددا
بلا مؤنة نخشى , ولا سـوء عشـرة ولا تتـقــي منهـم لسانــا ولا يـــدا
فإن قلتُ : هم موتى فلست بكـاذب وإن قلــتُ : أحيـــاء فلسـت مفنـدا
يفكــر قلبــي دائـبـا في حـديـثـهـم كان فـؤادي ضافه سـم أســـودا
ضافه : نزل عليه ضيفا .
" تقييد العلم " (ص143) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق