خواطرمنتقاه ( 036 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
ليس هناك من يقبل وضع نفسه مكانك في هذه الظروف،
بل ولا حتى أن يضع بجانبك كلمة أو بسمة أو مشاركة.
لقد أورثتني الأحزان وجراح الحياة نفسًا أبية لا تشكو لأحد همًّا،
ولا تطلب من أحد عونًا أو ترتجيه، لكني في رحابك يا إلهي ضعيف
إلا أن تمدني بقوة، فقير إلا أن تغنيني، جاهل إلا أن تعلمني،
حائر إلا أن تهديني، كن عونًا لي يا إلهي وإن كنت أنا عبدك السقيم
من خطاياه، فرحمتك أوسع ومغفرتك أعظم، يا ربي، قلبي بكى،
وإليك يا الله المشتكى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق