ثلاث من كُنّ فيه وجد حلاوة الإيمان
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ*
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:*
*( ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليه
مِمَّا سِواهُما ، وأنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ
بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ )*
متفق عليه
المعنى العام للحديث :-
*هذا حَديثٌ عَظيمٌ، وأصلٌ مِن أُصولِ الإسلامِ، وفيه يُرشِدُ النبيُّ ﷺ
لثِلاثِ خِصالٍ مِن أعْلَى خِصالِ الإيمانِ؛ مَن كمَّلَها فقدْ وجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ؛
فالإيمانُ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يُذاقُ بالقُلوبِ .
فالخَصلةُ الأُولى: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُه أحَبَّ إليه ممَّا سِواهما،
ومَحبَّةُ اللهِ تَنشَأُ مِن مَعرفةِ أسمائِه وصِفاتِه، ومِن مُطالَعةِ نِعَمِه على العِبادِ؛
ومَحبَّةُ العبدِ لِخالقِه سُبحانه وتعالَى تَقودُ العبْدَ إلى الْتزامِ شَريعتِه وطاعتِه،
والانتهاءِ عمَّا نَهى عنه. ومَحبَّةُ الرَّسولِ ﷺ تابعةٌ لمَحَبَّةِ اللهِ، ويَلزَمُ مِن تلك
المحبَّةِ اتِّباعُ النبيِّ ﷺ وأوامِرِه ونواهيه، ويَجِبُ أنْ تكونَ مَحبَّةُ الرسولِ ﷺ
في قلْبِ كلِّ مسلِمٍ أعظَمَ مِن مَحبَّتِه لنفْسِه، ومَحبَّتِه لأبيهِ وأُمِّه، وابنِه وبِنتِه،
وزَوجتِه، وصَديقِه وأقارِبِه، والناسِ أجمعينَ.**
والخَصلةُ الثَّانيةُ:أنْ يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلَّا للهِ؛ فهذا حَثٌّ على التَّحابِّ
في اللهِ، وهو مِن أَوثقِ عُرَى الإيمانِ، فليستِ المحبَّةُ مِن أجْلِ تَبادُلِ مَنافعَ
وتَحصيلِ أغراضٍ دُنيويَّةٍ، وإنَّما جمَعَ بيْنَهما الحُبُّ في اللهِ؛ ويَلزَمُ مِن تلك
المحبَّةِ نفْعُ المسلمِ لأخيه المسلمِ، وتَرْكُ إيذائِه *. *
والخَصلةُ الثَّالثةُ:أنْ يَكرَهَ المسلمُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ، كما يَكرَهُ أنْ يُقذَفَ
في النَّارِ؛ فإذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، ووجَدَ العبْدُ حلاوةَ الإيمانِ في قَلْبِه
أحَسَّ بمَرارةِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ، وأنَّ العَودَ إلى الكُفْرِ كإلْقاءِ الرجُلِ
نفْسَه في النارِ؛ لأنَّ عاقِبةَ الكُفَّارِ دُخولُ نارِ جهنَّمَ، والرُّجوعُ مِنَ التَّوبةِ إلى
المعصيةِ أيضًا كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في نارِ جهنَّمَ، وهذا مِن عِظَمِ ذَنبِ
الكُفْرِ والعَودةِ إليه.**
الدرر السنية..
*اللهم أغفر لنا ولإخواننا المسلمين الموحدين في كل مكان ،
اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .*
*تذوقوا حلاوة الإيمان بارك الله فيكم *
السَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ*
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:*
*( ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللهُ ورسولُهُ أحبُّ إليه
مِمَّا سِواهُما ، وأنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ ، وأنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ
بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ )*
متفق عليه
المعنى العام للحديث :-
*هذا حَديثٌ عَظيمٌ، وأصلٌ مِن أُصولِ الإسلامِ، وفيه يُرشِدُ النبيُّ ﷺ
لثِلاثِ خِصالٍ مِن أعْلَى خِصالِ الإيمانِ؛ مَن كمَّلَها فقدْ وجَدَ حَلاوةَ الإيمانِ؛
فالإيمانُ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يُذاقُ بالقُلوبِ .
فالخَصلةُ الأُولى: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُه أحَبَّ إليه ممَّا سِواهما،
ومَحبَّةُ اللهِ تَنشَأُ مِن مَعرفةِ أسمائِه وصِفاتِه، ومِن مُطالَعةِ نِعَمِه على العِبادِ؛
ومَحبَّةُ العبدِ لِخالقِه سُبحانه وتعالَى تَقودُ العبْدَ إلى الْتزامِ شَريعتِه وطاعتِه،
والانتهاءِ عمَّا نَهى عنه. ومَحبَّةُ الرَّسولِ ﷺ تابعةٌ لمَحَبَّةِ اللهِ، ويَلزَمُ مِن تلك
المحبَّةِ اتِّباعُ النبيِّ ﷺ وأوامِرِه ونواهيه، ويَجِبُ أنْ تكونَ مَحبَّةُ الرسولِ ﷺ
في قلْبِ كلِّ مسلِمٍ أعظَمَ مِن مَحبَّتِه لنفْسِه، ومَحبَّتِه لأبيهِ وأُمِّه، وابنِه وبِنتِه،
وزَوجتِه، وصَديقِه وأقارِبِه، والناسِ أجمعينَ.**
والخَصلةُ الثَّانيةُ:أنْ يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلَّا للهِ؛ فهذا حَثٌّ على التَّحابِّ
في اللهِ، وهو مِن أَوثقِ عُرَى الإيمانِ، فليستِ المحبَّةُ مِن أجْلِ تَبادُلِ مَنافعَ
وتَحصيلِ أغراضٍ دُنيويَّةٍ، وإنَّما جمَعَ بيْنَهما الحُبُّ في اللهِ؛ ويَلزَمُ مِن تلك
المحبَّةِ نفْعُ المسلمِ لأخيه المسلمِ، وتَرْكُ إيذائِه *. *
والخَصلةُ الثَّالثةُ:أنْ يَكرَهَ المسلمُ أنْ يَعودَ في الكُفْرِ، كما يَكرَهُ أنْ يُقذَفَ
في النَّارِ؛ فإذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، ووجَدَ العبْدُ حلاوةَ الإيمانِ في قَلْبِه
أحَسَّ بمَرارةِ الكُفرِ والفُسوقِ والعِصيانِ، وأنَّ العَودَ إلى الكُفْرِ كإلْقاءِ الرجُلِ
نفْسَه في النارِ؛ لأنَّ عاقِبةَ الكُفَّارِ دُخولُ نارِ جهنَّمَ، والرُّجوعُ مِنَ التَّوبةِ إلى
المعصيةِ أيضًا كإلْقاءِ الرجُلِ نفْسَه في نارِ جهنَّمَ، وهذا مِن عِظَمِ ذَنبِ
الكُفْرِ والعَودةِ إليه.**
الدرر السنية..
*اللهم أغفر لنا ولإخواننا المسلمين الموحدين في كل مكان ،
اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .*
*تذوقوا حلاوة الإيمان بارك الله فيكم *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق