خواطرمنتقاه ( 089 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
ومن فوائد الذكر : أنَّه سبب اشتغال اللسان عن الغِيبة، والنَّمِيمَة،
والكذب، والفحش، والباطل ؛ فإنَّ العبد لا بدَّ له من أن يتكلم ،
فإن لم يتكلَّم بذكر الله تعالى وذكر أوامره، تكلَّم بهذه المحرمات، أو
بعضها، ولا سبيل إلى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى .
والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك، فمن عوَّد لسانه ذكر الله، صان لسانه عن الباطل واللغو ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق