فى رحاب آية 54
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا**
يقول تعالى مخاطباً رسوله صلى اللّه عليه وسلم _والمراد جنس الإنسان_ :
{ما أصابك من حسنة فمن اللّه** أي من فضل اللّه ومنِّه ولطفه ورحمته،
{وما أصابك من سيئة فمن نفسك** أي فمن قِبَلك، ومن عملك أنت، كما قال تعالى:
{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير** إن ما يصيب الإنسان من ضُر وسوء
إنما يكون بسبب معاصيه وذنوبه، ففي الصحيح: "والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن هم ولا حزن،
ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر اللّه عنه بها من خطاياه". وقوله تعالى
: {وأرسلناك للناس رسولاً** أي تبلغهم شرائع اللّه وما يحبه اللّه ويرضاه، وما يكرهه ويأباه {وكفى باللّه شهيداً*
* أي على أنه أرسلك وهو شهيد أيضاً بينك وبينهم، وعالم بما تبلغهم إياه وبما يردون عليك من الحق كفراً وعناداً.
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا**
يقول تعالى مخاطباً رسوله صلى اللّه عليه وسلم _والمراد جنس الإنسان_ :
{ما أصابك من حسنة فمن اللّه** أي من فضل اللّه ومنِّه ولطفه ورحمته،
{وما أصابك من سيئة فمن نفسك** أي فمن قِبَلك، ومن عملك أنت، كما قال تعالى:
{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير** إن ما يصيب الإنسان من ضُر وسوء
إنما يكون بسبب معاصيه وذنوبه، ففي الصحيح: "والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن هم ولا حزن،
ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر اللّه عنه بها من خطاياه". وقوله تعالى
: {وأرسلناك للناس رسولاً** أي تبلغهم شرائع اللّه وما يحبه اللّه ويرضاه، وما يكرهه ويأباه {وكفى باللّه شهيداً*
* أي على أنه أرسلك وهو شهيد أيضاً بينك وبينهم، وعالم بما تبلغهم إياه وبما يردون عليك من الحق كفراً وعناداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق