ماهو أجر صلاه العيدين؟
السؤال
ما هو أجر صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى ؟
الجواب
الحمد لله.
وعد الله تعالى كل من آمن به وعمل صالحا بالثواب الجزيل في الدنيا
والآخرة ، قال الله تعالى :
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
النحل/97 .
وأيضا : وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة
، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني دخل الجنة )
رواه البخاري (7280) .
فهذا ثواب وأجر عام لجميع الطاعات .
غير أن هناك بعض الطاعات اختصها الله تعالى بمزيد عناية ، فذكر لها أجرا
خاص ، بمضاعفة حسنات ، أو تكفير سيئات ، أو وقاية من النار ونحو ذلك
ولا نعلم أن صلاة العيد جاء في فضلها شيء خاص من الأجر
، وإنما هي داخلة في النصوص العامة السابقة وغيرها .
وصلاة الفطر يتناولها عموم البشارة بالفلاح، في قوله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }
الأعلى/14 – 15.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
" ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها
من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق...
وأما من فسر قوله ( تَزَكَّى ) بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى،
أنه صلاة العيد، فإنه ، وإن كان داخلا في اللفظ ، وبعض جزئياته؛ فليس
هو المعنى وحده " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 921).
وصلاة عيد الأضحى تقع في يوم من أيام العشر من ذي الحجة
، وهي أيام فاضلة ، بل هي أفضل أيام السنة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
( مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ:
وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ )
رواه البخاري (969).
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ،
ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي ).
رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"
(6 / 14).
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال
ما هو أجر صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى ؟
الجواب
الحمد لله.
وعد الله تعالى كل من آمن به وعمل صالحا بالثواب الجزيل في الدنيا
والآخرة ، قال الله تعالى :
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
النحل/97 .
وأيضا : وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كل من أطاعه بأنه سيدخل الجنة
، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني دخل الجنة )
رواه البخاري (7280) .
فهذا ثواب وأجر عام لجميع الطاعات .
غير أن هناك بعض الطاعات اختصها الله تعالى بمزيد عناية ، فذكر لها أجرا
خاص ، بمضاعفة حسنات ، أو تكفير سيئات ، أو وقاية من النار ونحو ذلك
ولا نعلم أن صلاة العيد جاء في فضلها شيء خاص من الأجر
، وإنما هي داخلة في النصوص العامة السابقة وغيرها .
وصلاة الفطر يتناولها عموم البشارة بالفلاح، في قوله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }
الأعلى/14 – 15.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى:
" ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها
من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق...
وأما من فسر قوله ( تَزَكَّى ) بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى،
أنه صلاة العيد، فإنه ، وإن كان داخلا في اللفظ ، وبعض جزئياته؛ فليس
هو المعنى وحده " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 921).
وصلاة عيد الأضحى تقع في يوم من أيام العشر من ذي الحجة
، وهي أيام فاضلة ، بل هي أفضل أيام السنة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
( مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ:
وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ )
رواه البخاري (969).
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ،
ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي ).
رواه أبو داود (1765)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"
(6 / 14).
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق