خواطرمنتقاه ( 285 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
كثيرًا ما يكذب الوالدان على أبنائِهما الصّغار؛ رَغبة في التخلص منهم،
أو تخويفاً لهم كي يَكفوا عن العبث واللعب، أو تحفيزًا لهم كي يجدّوا في أمر ما،
أو غير ذلك. ولا شك أن هذه صورة قبيحة، وقدوة سيئة،
وتضييع لحقّ الأبناء في حُسن التربية والتوجيه،
فينشأ الأبناء وقد تعوّدوا الكذب واعتادوه،
فكيف للآباء بعد ذلك أن يُطالبوهم بالصدق وقد عوّدوهم الكذب!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق