ايمانيات 256
حين تهَبُ نفسَك بالكامل إلى ما هو أعظمُ، سيصبح للزمن عندك قيمة نفيسة،
وسيصبح لوجودك هدفٌ أسمى، يدعوك لتخلِّدَ بصماتك المشرقة، وأعمالك الجليلة،
بعيدًا عن أولئك الذين اقتحموا حياتك قسرًا، وأجبروك على أن تكون تحت بطانتهم ذليلًا صاغرًا،
ومسخًا بشريًّا، وحينها ستشعر بلذة الحرية والانعتاق، فتَنْفكُّ عقدة لسانك،
وينكسر الطوقُ الذي كان يتحكم باختياراتك وقراراتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق