ايمانيات 261
إن سلوكَ القلب يتقدَّم سلوك الخُطى والأقدام، فتعجل النبضات خافِقةً بالتكبير والتهليل؛
لتصِل طريق الله بالمحبة والإخلاص، والصدق في السعيِ والإقبال،
ثم تلبي الجوارح ذاك النداء الآتي مِن الأعماق، وتُذْعن في التذلُّل
والخضوع التام، فيغشاها الأمن والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق