ايمانيات 266
إننا لا نلتقي في الحياة عبَثًا، بل لغاياتٍ عظيمة تجمَعُنا،
ولأجل تلك الحقيقةِ الخالدة التي تربط وجودَنا بالله،
وتشُدُّ أيديَنا فتتشابك وتتماسك ببعضها البعض؛
لسلوكِ طريق الحق، والتعاون على البر والتقوى،
والتكافل لبناء مجتمعٍ فاضل، تتَّحِد فيه القلوبُ بالمحبة والوئام،
وترتبط بأواصرِ الدم وروابط القَرابة، وصلات الأخوة،
والصُّحبة الطيبة، والرُّفقة الصالحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق