ايمانيات 271
إن النفوسَ السويَّة لا يستقيم حالُها إلا بانتهاج سبيل الفِطرة،
والعودة إلى الأصول والثوابت، والحفاظ على الطبيعة الإنسانية
في أسمى تجلياتها ومظاهرها وصُوَرها؛ فهي التي تجعلُ لحياة
الإنسان نظامًا معتدلًا، وفكرًا متوازنًا، وشعورًا مستقرًّا،
وتجعل لما يصدُرُ عنه منهجًا مستقيمًا، وأصلًا ثابتًا على دِين الحق
، لا يَحيد عن أحكامه ولا يُخالِفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق