في رحاب آية284
عن عمرو بن السكن، قال: كنت عند سفيان بن عيينة ، فقام إليه رجل من أهل بغداد ،
فقال : يا أبا محمد أخبرني عن قول مطرف :
لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ، أهو أحب إليك ؟
أم قول أخيه أبي العلاء : اللهم رضيت لنفسي ما رضيت لي ،
قال : فسكت سكتة ثم قال : قول مطرف أحب إلي ،
فقال الرجل : كيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له ،
قال سفيان : إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها : ( نعم العبد إنه أواب ) ،
ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه نعم العبد إنه أواب ،
فاستوت الصفتان وهذا معافى وهذا مبتلى، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر ،
فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر .
عن عمرو بن السكن، قال: كنت عند سفيان بن عيينة ، فقام إليه رجل من أهل بغداد ،
فقال : يا أبا محمد أخبرني عن قول مطرف :
لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر ، أهو أحب إليك ؟
أم قول أخيه أبي العلاء : اللهم رضيت لنفسي ما رضيت لي ،
قال : فسكت سكتة ثم قال : قول مطرف أحب إلي ،
فقال الرجل : كيف وقد رضي هذا لنفسه ما رضيه الله له ،
قال سفيان : إني قرأت القرآن فوجدت صفة سليمان مع العافية التي كان فيها : ( نعم العبد إنه أواب ) ،
ووجدت صفة أيوب مع البلاء الذي كان فيه نعم العبد إنه أواب ،
فاستوت الصفتان وهذا معافى وهذا مبتلى، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر ،
فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق