404 خواطر منتقاه
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
أخطأتُ معكَ مرةً يا صديقي ، والتمستُ منكَ العذرَ فلم تقبل،
ثم جعلتني حكايةً في أفواهِ الناس، فكيف لو ندَّ مني قولٌ آخر،
ماذا كنتَ ستفعلُ بي ؟
أو كيف لو احتجتُ إليك، هل كنتَ ستساعدني؟
الأصدقاءُ الأوفياءُ قلةٌ قليلةٌ بين الناس.
لا تصادقْ إلا مَعدِنًا أصيلاً، اختبرْ قبلَ أنْ تُصادق،
وكنْ قريبًا من أهلِ الصدقِ والوفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق