أصل المثل أن رجلا ثريا توفى في
بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته
إلى أولاده وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث،
إلى أولاده وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث،
فقال لهم انتظروا حتى ننتهي من
مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما أردتم
ولكنهم رفضوا ،وقالوا بل نقسم
التركة اليوم
فرفض مطلبهم و قال لهم :
إنها سبة علينا ... فماذا ستقول
الناس إن رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء !
ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون
أخاهم ، فأرسل القاضي له أمرا بالحضور .
فأخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الرجل إلى أحد عقلاء البلد ليستشيره
وكان صاحب رأى سليم ،فسرد عليه القصة وقال انظر لي مخرجا
فقال له الحكيم اذهب إلى فلان فلن
يفتيك ويعطيك الحل غيره
قال له إن فلان مجنون فكيف يحل
مشكلة عجز في حلها العقلاء؟!
قال اذهب إليه فلديه ما تريد ،فذهب
إليه وسرد عليه القصة :
فقال له المجنون قل لإخوانك هل
عندكم من يشهد بأن أبي قد مات؟
قال الرجل : أصبت والله ، كيف لم أفكر
في هذا .
وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي
ماقال له المجنون
فقال القاضي إنك محق هل عندكم شهود
؟
قالوا إن أبانا توفى في بلد بعيد
وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم القاضي اتوني بالشهود،
وظلت القضية معلقة إلى سنة ونصف
وقال لهم أخوهم لو صبرتم أسبوع لكان
خيرا لكم وأعقل
وذهب قوله مثلا :
خذوا الحكمة من أفواه المجانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق