الخميس، 28 فبراير 2013

إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني


( والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له
مِنَ المؤمنين في إخوانِهم ، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ ،
 يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ، ويصومون معنا ويحُجُّون
معنا ، ويُجاهِدون معنا ، قد أخذَتْهم النارُ ،
فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه ، ويُحَرِّمُ صورتَهم على
النارِ ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه ، وإلى ركبتيه ،
وإلى حُقوَيه ، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا ، ثم يعودون فيتكلمون ، فيقولُ :
اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه !
فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا ، ثم يعودون فيتكلمون ، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك ،
حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه !
 فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال :
إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا :
{ إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا
 وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
 فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا ) 
و قال الحسن البصري - رحمه الله :- 
[ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله :
[ إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا :
يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !
ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة ] 
وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم
فاسألوا عني ( محمد نجيب ) لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة
 اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك،
وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..
أحبكم في الله
اللهم صلِ وسلم على الحبيب محمد واجمعنا معه يوم الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق