اقبلوا اعتذاري فأنا لا أعلم هل أدرك
رمضان أم يدركني ا̄ﻟموت
من يحمل في قلبه خدوش صغيرة أحدثتها أنا له
فليخبرني
أو ليعتقني لوجه الله
لعلي كنت أمازحة فأثقلت عليه أو ربما لامست وجعًا أو
أيقظت ذكرياته
أو سببت له جرحًا دون قصد
..
نحن راحلون ولا نعرف كيف سنفارق الدنيا ومتى
ومن
المؤلم مفارقتها
وقلوبنا مليئة بالمواقف التي لم تُحكى ولم تجد
للغفران طريقًا لها ..
حقاً أعتذر وسامحوني
اللهم الطف بأجساد عجزت عن النوم من أمراضها
وارحم
عقولاً سهرت من أفكارها
واشرح صدورًا لم تنم من
ضيقها.
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق