الســــؤال :
سأل سائل يقول :
اعتدت أن أحلف يمينا عندما أغضب و أزعل من أي
شيء
في العمل أو في المنزل و أقول :
علي الطلاق ، أو علي الحرام بأن هذا كذا و كذا ،
و صار هذا اليمين عادة في يومي و ليلتي أردده
باستمرار ،
حاولت التخلص منه ، و لكنني لم أستطع
،
فبماذا
تنصحونني ،
و ما حكم هذا اليمين يا سماحة الشيخ ؟
أفيدونى جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
نوصيك بالحذر من هذا و عدم إعتياده
و نوصيك بترك اليمين بالطلاق و التحريم
،
هذا الذي نوصيك به ،
و إذا فعلت ذلك وأنت صادق فليس عليك
شيء
فإذا قلت مثلا علي الطلاق إن فلانا سافر ،
علي الطلاق بأني ما فعلت كذا وكذا
و أنت صادق ، فلا شيء عليك ،
أو علي الحرام إني ما أفعل كذا و لم
تفعله ،
أو علي الحرام إن فلانا قد سافر أو علي
الحرام إني ما
أكلت كذا و أنت صادق ،
فلا شيء عليك ،
أما إذا قلته و أنت
تريد المنع كأن تقول لزوجتك علي الطلاق ما تذهبين لأهلك ،
و أنت قصدك منعها ، لا طلاقها ، فهذا حكمه حكم اليمين
فعليك كفارة يمين ،
في أصح قولي العلماء ،
و كذا لو قلت : علي الحرام إني ما آكل هذا الشيء و
أكلته ،
و قصدك الامتناع منه ، فعليك كفارة يمـين
،
أو
عليك الحرام أن لا تزور فلانا ، ثم زرته ،
و أنت قصدك الإمتناع من زيارته فقط ،
فعليك كفارة يمين و عليك الإستغفار من ناحية يمينك
بالتحريم ،
لأن التحريم لما أحل الله لا يجوز .
فتاوى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز يرحمه
الله
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق