عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه
قال :
( قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ
؟
قال : الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي
سَبِيلِهِ .
قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ
؟
قال
: أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً
.
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟
قال
: تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ
قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ
بَعْضِ الْعملِ ؟
قال : تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ
مِنْكَ على نَفسِكَ ) .
[ متفقٌ عليه ]
« الصانِعُ
» بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ،
ورُوِى « ضَائعاً »
بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ
،
ونْحو ذلكَ : « والأخْرَقُ » الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ
فِعْلهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق