كثيرا نسمع من يردد :
خلف كل رجل عظيم إمرأة
عظيمة
لذلك
نقول أيضا خلف كل إمرأة عظيمة
رجل عظيم
نـــــــــــــعـــــــــــــــم
يكون خلفها رجل عظيم هو الأب رباها على محاسن الأخلاق
وكريم الصفات وأنشئها على درب الصراط المستقيم
والطريق القويم
وأدى بذلك ولو جزء من الأمانة التي هو مأتمن
عليها
وهنا يقول الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب
الأعراق
**
ويكون خلفها أخ هو سندها بعد الله وعزوتها يمنحها حنان
الأخوة
وإرشاد
المرشد الصادق وتذكرنا الخنساء بمدى فجعتها بأخيها
حين رثته قائلة
قَذىً بِعَينِكِ أَم بِالعَينِ
عُوّارُ
أَم ذَرَفَت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ
إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
تَبكي
لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت
وَدونَهُ مِن جَديدِ التُربِ أَستارُ
تَبكي
خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَرَت
**
ثم يأتي الزوج نصفها الآخر فيكون خير معين بعد الله لها بتشجيعه لها
على الخير وحثها على الطاعات ولنا في رسولنا الحبيب
المصطفى
صلى
الله عليه وسلم أسوة حسنه حين قال:
{
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهل }
فخيرية الرجل مع زوجته ورفقه بها تدفعها للعطاء
والإبداع
مما يزيد من مشاعر الحب والإحترام
بينها
فــــ **رفقاً بالقوارير }
كما قال صلى الله عليه وسلم لتنطلق المرأة في فضاء
الإبداع
في تربيتها لأبنائها وتوددها لزوجها وحبها لأهلها
وخدمتها لدينها
في ظل وكنف الإسلام الذي ضمن لها حقوقها فلا تحتاج
يوماً
لمن ينادي أن لها حقاً قد
هضم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق