قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه:
[ لا يحلُّ لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظنُّ بها
سوءًا، وهو يجد لها
في شيء من الخير مخرجًا. وقال أيضًا: لا ينتفع بنفسه
من لا ينتفع بظنه ]
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
[ من علم من أخيه مروءة جميلة فلا يسمعنَّ فيه مقالات
الرِّجال،
ومن
حَسُنت علانيته فنحن لسريرته أرجى ]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما
قال:
[
كنَّا إذا فقدنا الرَّجل في صلاة العشاء وصلاة الفجر، أسأنا به
الظَّنَّ ]
وعن سعيد بن المسيَّب قال:
[ كتب
إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله: أن ضع أمر أخيك
على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنَّن بكلمة
خرجت من امرئ
مسلم
شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملًا ]
وقال المهلب:
[ قد أوجب الله تعالى أن يكون ظنُّ المؤمن بالمؤمن
حسنًا أبدًا، إذ يقول:
{ لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا
وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ
}
[النور:
12]
فإذا
جعل الله سوء الظَّن بالمؤمنين إفكًا مبينًا،
فقد ألزم أن يكون حُسْن الظَّن بهم صدقًا بينًا
] .
وروى معمر عن إسماعيل بن أمية
قال:
[ ثلاث
لا يعجزن ابن آدم، الطِّيرة، وسوء الظَّن والحسد.
قال: فينجيك من سوء الظَّن أن لا تتكلم به، وينجيك من
الحسد
أن لا تبغي أخاك سوءًا، وينجيك من الطِّيرة أن لا
تعمل بها ] .
وقال قتادة:
[ إنَّ الظَّن اثنان: ظنٌّ يُنْجِي، وظنٌّ يُرْدِي
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق