من حدائق
الذوق في المحادثة وزع نظراتك على المستمعين
ولا تخص
أحدا بذلك ولا تسرع في كلامك حتى يفهم ذلك وكرر ما
أحتاج
إلى
التكرار ولا تتصيد أخطاء محدثك وانظر إلى أجمل ما فيه وتفهم حالة
المتحدث
إليه الزمانيه والمكانيه والنفسيه فإن كان مشغولا أو
مريضا
أو غضبان
فأوجز في كلامك من اللباقه في الحديث أن تنوع في
حديثك
بين
الأخبار والسؤال وذكر شيء عنك وسؤال الآخر عن شيء يتعلق به دون
أن يكون
شخصيا خالصا لا تشعر بالقلق في إبداء عدم علمك بأحد المواضيع
أو عند
قولك لا أعلم فالأمر يسير وهو مجدر محادثه وليست منافسه
على كرسي
رئاسه .
لا تكن
ثرثارا فتسقط هيبتك وأغلق فمك قبل أن يغلق الناس آذانهم
وأفتح
أذنك عندما يفتح الناس أفواههم للحديث كالدواء قليله ينفع
وكثيره
يضر على قول المثل إذا قل الخطاب كثر الصواب
إذا ذكر أحد المتحدثين
قصة فلا تسبقه غلى ذكر نهايتها فتربكه
وتفسد
عليه متعة حديثه وأظهر إعجابك بها وإن كنت قد سمعتها
من جمال
الشخصيه أن يتقن المتحدث لغة العيون وأن يكون قادرا
على
التواصل المعبر بالعينين فالتواصل البصري من أهم مهارات الذكاء
الإجتماعي وأفضل تواصل للعينين ما يتم بطريقه ودوده
لا حدة ولا صرامه
مبتعدا
بين الفينه والفينه عن مرمى بصر محدثك أو النظر إلى
كتافه
كن طبيعيا ولا تتصنع في
الحديث
فقد قال رسول الله محمد
صلى الله عليه وسلم :
( هلك المتنطعون )
كلما كان
صوتك هادئا رقيقا قريبا من القلوب وحديثك خفيفا على الأسماع
ومهما
إحتدت المناقشه فعليك ألا ترفع صوتك لأن الصوت
العالي
لا يفرض رأيا ولا يقنع
أحدا وهذه العاده السيئه في المحادثات
والحوارات
قد يلجا إليها بعض الناس
لا تتحدث مع شخصين في وقت واحد
كأن تبدأ الحديث مع أحدهما ثم تتركه وتتحدث
مع الآخر قبل أن تنهي
حديثك مع
الأول إذا أخطأ شخص في أسلوب التعبير أثناء الحديث
معك
فمن غير
المرغوب فيه أن تصحح له خطأه أمام الحاضرين من
الذوق
الا تلقن لآخرين كيف
يشعرون أو كيف يحسون بل تكون كلماتك معبره
عن شخصك
لا أن تضعها موضع اليقين
مثال أن تقول طعم العصير
لا
يعجبني ولا تقول طعم العصير سيء لا تستظرف وتروي نكتا
تهاجم
فئه أو بلدا أو دينا
معينا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق