يحكى أن عصفورا رأى فخاً في التراب .
فقال له : من أنت ؟ فقال الفخ : أنا عبد من عبيد الله .
قال العصفور : فلم جلست على التراب
؟ قال الفخ : تواضعا لله .
قال العصفور : فلم انحنى ظهرك ؟ قال الفخ : من خشية الله .
قال العصفور: فلم شددت وسطك ؟ قال الفخ : للخدمة .
قال العصفور : وما هذه القصبة ؟ قال الفخ : هذه عصاي أتوكأ عليها .
قال العصفور :
فما هذه الحبة ؟ قال الفخ : أتصدّق بها .
قال العصفور: أيجوز أن ألتقطها ؟ قال الفخ : إن احتجت فافعل .
فدنا العصفور من الحبة فانطبق عليه الفخ فصاح العصفور
ألما ً .
فقال الفخ : قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل .
فقال العصفور : اللهم أعوذ بك من شخص ذلك قوله و هذا فعله
!
أتعرف يا أخي ويا أختي من هو الفخ
؟!
الفخ : هو الدنيا ... التي تعمى من أعمى الله أبصارهم ...
تلك الدنيا الحقيرة
... الفانية..... أما العصفور : فهو أنا وأنت .... أيها الإنسان ...
اللهـم اجـعل الدنـيا أخر همنا .. اللهم آمين يا رب
العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق