هذه الرسالة بنيت على مقال للدكتورة مضاوي الغيث
حفظها الله
وجدناها شاملة ومفيدة .. فاستقينا منها
الفوائد
🔹🔹 ينتشر كثيرا أن صحائف الأعمال تطوى نهاية
العام
والصواب
أنها تطوى بموت الإنسان و تعرض يوم
القيامة
..
{
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ }
▪وما ينتشر من رسائل طلب العفو و الصفح
والاستغفار
!!
فهذا التخصيص لاأصل له
..
فهو يحتاج إلى دليل فلا ينبغي قصر طلب المسامحة على
نهاية العام
بل المشروع طلب العفو دائما ممن أخطأنا
بحقهم.
🔴وانظر الجهل في هذه الرسالة الواتسابية المنتشرة
حديثا:
"ًلاتنسون اليوم آخر جمعه ....في عام
1434....وتطوى
صحائف هذا العام .....ولاتفتح الا يوم
القيامه
فأكثروا من الإستغفار .. والدعوات بأن يغفر الله
لنا.
ذنوبنا ويطهر صحائفنا ....يوم
نلقاه
الفتاوى
:
▪ موقع الإسلام سؤال وجواب –
هل يُوصَى بختم العام بالاستغفار والصيام
؟
-
▪ماعلاقة نهاية العام بختم صحيفة الأعمال
؟
اختم عامك بعمل صالح
!!
- ملتقى أهل الحديث-
▪هل تطوى الصحف بنهاية العام الهجري
؟
🔹🔹 ما يقال إن الأعمال ترفع في نهاية
العام
مخالف لما جاء عن النبي صلى الله عليه و
سلم
( في شهر
شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله )
" الرفع الحولي "
.
أما العرض الأسبوعي
للأعمال ففي يومي الاثنين و الخميس ،فيغفر إلا
للمتخاصمين ،
و أما الرفع اليومي
ففي صلاتي الفجر و المغرب
.
▪لاترفع الأعمال إلا في هذه الأوقات
الخمسة وماعداها ليس بصحيح
:
السؤال:أحسن الله إليك
يقول الرسول
( إنما
الأعمال بالخواتيم )
هل هذا يعني تخصيص آخر العام بمزيد
عبادة
.
🔲الجواب:
وإليك أحْسَن
..لا يَجوز تخصيص آخر العام بِعِبَادة خاصة
؛
لأنَّ هذا مِن قَبِيل البِدَع . لأن من شروط قَبُول
الأعمال
:
مُتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك
العَمَل.
وقد نص العلماء على أن المتابعة لا تتحقق إلاَّ
بِسِـتَّـة أمُور
:
الأول : سبب العبادة
الثاني : جنس العبادة
الثالث : قَدْر العبادة
الرابع : صِفة العبادة
الخامس : زمان العبادة ( فيما حُدِّد لها زمان
)
السادس : مكان العبادة (فيما قُيّدت بمكان مُعيّن
)
وأما الحديث الذي أشرت إليه
فليس فيه دَلالة على تخصيص آخر العام بِمَزيد عَمَل
،
إذ هو فيما يتعلّق بآخر العُمُر ، لا بآخر
العام
.
والله تعالى أعلم
.
الشيخ عبد الرحمن السحيم
🔹🔹 لا تشرع التهنئة بالعام الجديد ،
لعدم ورود ذلك عن السلف ،
(و لو كان
خيرًا لسبقونا إليه
)
فإن هنأك أحد فأجبه .. لكن لاتبتدره.
ناصرالعمر/حكم التهنئة"
🔴السؤال
:يتناقل الناس عبر الجوال مثل هذه
الرسالة:
" ستطوى صحيفة هذا العام ولن تفتح إلا يوم القيامة،
فاختم عامك بالتوبة والاستغفار
والصيام، وتحلل من الآخرين..
فما حكم نشرها ؟ وماحكم التهنئة بنهاية العام الهجري
؟.
🔲الإجابة:
لا يجوز إرسال هذه الرسالة وأمثالها،ولا العمل بما
ذكر فيها؛
لأن
تخصيص نهاية العام أو بدايته بعبادة:
بدعة في الدين،
ويسميها أهل العلم:
" بدعة إضافية
"
لأن العمل إذا كان أصله مشروعاً وكان مطلقاً ؛كالصوم
أو الاستغفار أو
الدعاء،ثم قيد بسبب أو عدد أو كيفية أو مكان أو
زمان؛ كنهاية العام
الهجري،أصبح هذا الوصف الزائد بدعة مضافة إلى عمل
مشروع،
وإضافةهذه الأوصاف إلى العبادة المطلقة غيرمعقول
المعنى على التفصيل
فأصبح مضاهياً للطريقة الشعية
التعبدية وهذا وجه الابتداع فيها،
ومثله في الحكم تخصيص نهاية العام أو بدايته بالحديث
عن هجرة النبي
صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة أو المحاضرات،وقد
حذر النبي صلى
الله عليه وسلم من الإحداث في
الدين؛
فعن عائشة رضي الله عنها
قالت:
قال الرسول الله صلى الله عليه
وسلم
:
( من
أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )
متفق عليه
.
▪وما ذكر في السؤال بأن صحف هذا العام تطوى ولا تفتح
إلا يوم القيامة،
فاختم اعمالك بالتوبة والاستغفار والصيام،وتحلل من
الآخرين؟.غير صحيح ؛
فإن باب التوبة مفتوح للمسلم ما لم يحضره الموت أو
تطلع الشمس
من مغربها.
▪أما التهنئة بنهاية العام الهجري،
ففيه شبهتان:
الأولى:
شبهة التشبه بالنصارى في تهنئتهم برأس السنة
الميلادية.
والثانية:
ذريعة التوسع والمبالغة حتى تتحول التهنئة إلى
الاحتفال والعيد
وقد حصل هذا في بعض المدارس وبعض البلاد
الأخرى،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق