عن ابن عمر رضي الله عنه :
أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه،
ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن
فرَّج عن مسلم كربةً،
فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة،
ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة
)
ورواه التِّرمذي بلفظ آخر وقال في تبويبه له:
ما جاء في شَفَقَة المسلم على المسلم
وعن النُّعمان بن بَشير رضي الله عنه
قال:
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم
وتراحمهم وتعاطفهم،
مَثَلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضو،
تَدَاعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى
)
قال ابن حبان :
[ وفيه مَثَّل النَّبي صلى الله عليه
وسلم
المؤمنين بما يجب أن
يكونوا عليه من الشَّفَقَة والرَّأفة
]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
:
أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا أمَّ أحدكم النَّاس
فليُخَفِّف؛
فإنَّ فيهم الصَّغير والكبير والضَّعيف
والمريض،
فإذا
صلَّى وحْدَه، فليصل كيف شاء )
قال ابن عثيمين:
[ ومن الشَّفَقَة والرَّحمة
بالمؤمنين:
أنَّه
إذا كان الإنسان إمامًا لهم، فإنَّه لا ينبغي له أن يُطِيل عليهم
في الصَّلاة...
والمراد بالتَّخفيف: ما وافق سُنَّة النَّبي صلى الله
عليه وسلم،
هذا هو التَّخفيف، وليس المراد بالتَّخفيف ما وَافَق
أهواء النَّاس ]
وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه
قال:
لما
جاء نعي جعفر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اصنعوا لآل جعفر طعامًا، فقد أتاهم ما يشغلهم، أو
أمر يشغلهم )
قال وليُّ الله الدَّهْلوي:
[ هذا نهاية الشَّفَقَة بأهل المصيبة، وحفظهم من أن
يتضوَّروا بالجوع ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق